فيتاميب ج و هـ و المناعة فى الدواجن

الرجوع إلى قائمة المقالات

للجهاز المناعي في الدواجن أهمية كبري في الدفاع عن جسم الطائر .
إذ لايمكن للطائر أن يكون منتجا وهو في حالة مناعية سيئة وقد وجد العلماء أن هناك علاقة بين كل من فيتامين (E ) و والجهاز المناعي ،وبعد درسات مستفيضة تأكدوا أن الجهاز المناعي للطائر يتحسن بصورة ملحوظة عند إضافة كل من هذين الفيتامينين والسلينيوم بالجرعات المناسبة

Vitamin C
إفراز الكورتيكواستيرونز كنتيجة للإجهاد له خواص مثبطة للمناعة
لأنه يحول استخدام الطاقة المخزنة بالجسم من الوظائف غير ألأساسية (ألإنتاج – زيادة اللحم _ إنتاج البيض -.......)إلي الوظائف ألأساسية (التنفس –إنتظام ضربات القلب – سريان الدم -....) أثناء ألإجهاد ، حيث أن ألأولوية في هذه الحالة ستكون للحفاظ علي حياة الطائر.
وحيث أن ألإجهاد قد يسبب ردود أفعال غير محددة في الجهاز المناعي.
وإنتاج الأجسام المناعية يحتاج إلي كميات كبيرة من الطاقة والمواد الغذائية،لذا لابد من تثبيط هذه التفاعلات غير المحددة (الحساسية مثلا)
وقد لوحظ ان إفراز الكورتيكواستيرونز في وجود فيتامين تقلل التفاعلات غير المحددة وينشط التفاعلات المناعية ضد ألأمراض.
هذا بألإضافة إلي ألإعتقاد أن الكائنات الحية مجهزة بموانع طبيعية لا تسمح للأمراض أن تغزو الجسم وهي الجلد والخلايا الطلائية والتي من أهم مكوناتها الكولاجين.
لذا إذا أخذنافي ألإعتبار أهمية فيتامين في تكوين الكولاجين يتضح لنا مدي اهمية هذا الفيتامين في الحصول علي اعلي مقاومة للمرض.
وقد تمت دراسة ذلك من خلال تجارب عملية كثيرة ،حيث كانت النتيجة ملاحظة حدوث تثبيط أقل للمناعة الخلوية كنتيجة لزيادة جرعة فيتامين .
وقد حصل العلماء علي نفس النتيجة مع ألأجسام المناعية ، ويعتمد العلماء علي خواص فيتامين في زيادة وتحسين مناعة الطيور ضد ألأمراض ، حيث وجدوا بالبحث مفعول واضح لفيتامين للحد من ألإصابة بمرض الجمبورو ، الكوكسيديا،ألإلتهاب حول القلب كنتيجة للعدوي المكثفة بألآي كولاي.
وفي دراسات متقدمة أكثر علي المناعة وجد أن هذا الفيتامين يحسن من نجاح برنامج التحصين ضد مرض النيوكاسل ، وقد أرجعوا جزء كبير من هذا التأثير ألي وجود عوامل إجهاد أخري موازنة للعدوي مما يؤكد قدرة هذا الفيتامين علي تخفيض أثر هذا ألإجهاد .
وحيث أن عوامل ألإجهاد كثيرة ومستمرة ولا تستطيع بطريقة قاطعة أن تحدد متي تبدأ ومتي تنتهي وحيث أن البرنامج التحصيني يتخلل معظم عمر الطائر ، وأيضاإستعمال المضادات الحيوية بصورة منتظمة طوال الدورة ، بألإضافة إلي ألإنتاج المكثف والمستمر سواء في إنتاج دجاج التسمين أو البياض أو ألأمهات ،
لذا ينصح العلماء باستخدام هذا الفيتامين بصورة مستمرة للطيور طوال حياتها للحصول علي جهاز مناعي أكفأ وبالتالي معدلات نمو وكفاءة إنتاجية أعلي.
ولمعرفة الجرعة المثالية لهذا الفيتامين وجدوا أنه غالبا ليس هناك جرعة قصوي، حيث حصلوا علي تقليل نسبة الوفيات كنتيجة للإصابة (بألآي كولاي) سواء في وجود البرد أو الحر كعامل إجهاد عندما كانت الجرعات 300-400 جرام لكل طن علف , بينما حصلو علي نفس النتائج في تجارب أخري بجرعات أقل .
ولكن من الدراسات الحديثة وجدوا أن إضافة 200-300 جم لكل طن يعطي درجة حماية جيدة.
وقد لوحظ أثناء التطبيق أن فيتامين يستخدم بنجاح في حالات نقص البيض,وظاهرة تورم الرأس ,وأمراض أخري فيروسية وبكتيرية.
عموما نستطيع أن نتوقع إنخفاض في نسبة الوفيات بدرجة معقولة حتي في حالة عدم وجود إصابات مرضية مما يؤكد أهمية هذا الفيتامين في تدعيم القدرة المناعية للطيور ولأن الفيتامين هذا يعتبر عامل مختزل قوي لذا فهو يختزل التوكوفيرول[ Vitamin (E)] المؤكسد ليحوله توكوفيرول فعال مرة أخري .
ومن هنا نجد أن فيتامين له القدرة علي تجديد نشاط فيتامين E

Vitamin (E)
وجد العلماء أن إضافة فيتامين (E) لعلائق الطيور يحسن وظيفة الخلايا الآكلة لأنه يعمل كمضاد تأكسد حيوي للأحماض الدهنية غير المشبعة ،كما يعتبر مسؤل أيضا عن تخليص الخلايا من نتائج عملية التمثيل للأحماض الدهنية غير المشبعة مثل البيروكسيدز.
كما انه يحسن من أداء الخلايا المسؤلة عن تعاون مسببات ألأمراض .
فإذا هاجم جسم الطائر أحد مسببات ألأمراض وكان هذا الطائر يتعاطي هذا الفيتامين فإن عملية إنتاج أجسام مضادة تكون بكفاءة أفضل بكثير من الطيور التي لاتتغذي علي عليقة بها هذا الفيتامين.
وقد وجد العلماء أن التغذية بجرعات كبيرة من هذا الفيتامين تزيد ألإستجابة المناعية، كما تزيد من قدرة الجسم علي مقاومة ألأمراض ،ووجد أن إضافة هذا الفيتامين بنسبة 300 مليجم/كجم في علائق الطيور التي تعرضت للإصابة بميكروب( أي كولاي) زادت من مناعة الطيور لهذه البكتيريا وبنسب تراوحت بين 10 – 25 % وفي نفس الوقت يقلل مستوي( البرستاجلاندينيز) في كل من الطحال وغدة (فابريس).
وقد تم دراسة العلاقة بين نسبة ألأحماض الدهنية غير المشبعة في العليقة ونسبة فيتامين(E)المضاف للعليقة بواسطة شيفي وشولتز عام 1979 وتبين أن هذا الفيتامين يمنع عملية التأكسد لحامض اللينليك وألأرشيدرونيك التي ينتج عنها إفراز مخلفات ثانوية تثبط عمل جهاز المناعة .
نخلص من هذا ان هذين الفيتامين ينشطان جهاز المناعة للجسم من خلال عملهما كمضادان للأكسدة في الخلية.

موضوع مميز

بارك الله فيك

الى مزيد الابداع

» مثبطات المناعة فى الطيور
» بالصور أطعمة تقوي المناعة
» مرض الكوكسيديا فى الدواجن
» تأثير المناعة الأمية على الأمراض المختلفة :
» مرض البللورم في الدواجن