[size=32]الآيات 1 ـ 5
[size=32]([/size][size=32]تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ *الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ *الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ *ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ * وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ )[/size]
[size=32]يمجد سبحانه نفسه ويعلمنا أنه بيده ملكوت كل شئ وأنه قادر على كل شئ ولا معقب لحكمه ولا يسأل عما يفعل لقهره وعدالته.[/size]
[size=32]ويخبر عن سبب خلقه الموت والحياة بأنه خلق الخلائق من عدم وخلق الموت وذلك ليختبر الخلائق أيهم أفضل أعمالا ، فهو العزيز قوى الجانب المنيع وهو مع ذلك يغفر لمن يتوب ويرجع إليه .[/size]
[size=32]ويخبر بأنه الذى خلق السموات سبعة طبقات وخلقه مستوى لا فيه عيب ولا نقص ولا خلل ، فانظر إلى السماء مرات ومرات فلن تجد بها خلل ولا عيبولا نقص .[/size]
[size=32]ومهما نظرت وبصرت فلن تجد خلل وستتعب من البحث ولن تجد عيبا .[/size]
[size=32]وهذه النجوم والكواكب خلقها الله فى السماء الدنيا القريبة من الأرض لتكون زينة للأرض ، وعلامات يهتدى بها الإنسان على الأرض ، وإضاءة لها بالشمس والقمر ، كما خلق الشهب ليحرق بها الشياطين الذين يحاولون تطرق السمع لأخبار السماء ، فقد كانوا يحاولون سمع صوت القلم وهو يكتب الأقدار فى اللوح المحفوظ ثم يخبرون أوليائهم من الدجالين ويكذبون على ما سمعوا ليخبروا به الناس ويخدعوهم [/size]
[size=32]فمن حاول ذلك يتبعه شهاب ليحرقه [/size]
[size=32]والشهاب عبارة عن جزء صغير جدا من أحجار السماء عندما يدخل جو الأرض والغلاف الغازى يصطدم به ويشتعل . [/size]
[/size] [size=32]ويقول أنه سبحانه أعد للشياطين وأعوانهم عذاب جهنم .[/size]
[
center]