د علاءمرتضي موسس المنتدي
عدد المساهمات : 17998 السٌّمعَة : 40 العمر : 57 الجنس :
الأوسمة :
| موضوع: أبو إسحاق الألبيري >> لو كنت في ديني من الابطال الأحد أبريل 12, 2020 2:47 pm | |
| لو كنت في ديني من الابطال | ما كنت بالواني ولا البطال | ولبست منه لأمة فضاضة | مسرودة من صالح العمال | لكنني عطلتأقواس التقى | من نبلها فرمت بغير نبال | ورمى العدو بسهمه فأصابني | إذا لم احصن جنة لنضال | فأنا كمن يلقى الكتبية اعزلا | في مأزق متعرضا لنزال | لولا رجاء العفو كنت كناقع | برح الغليل برشف لمع الآل | شاب القذال فآن لي أن أرعوي | لو كنت متعظا بشيب قذال | ولو انني مستبصرا إذ حل بي | لعلمت أنم حلولة ترحالي | فنظرت في زاد لدار إقامتي | وسألت ربي أن يحل عقالي | فلكم هممت بتوبة فمنعتها | إذ لم أكن أهلا لها وبدالي | ويعز ذاك علي إلا أنني | متقلب في قبضة المتعالي | ووصلت دنيا سوف تقطع شأفتي | بأفول انجمها وخسف هلالي | شغلت مفتن أهلها بفتونها | ومن المحال تشاغل بمحال | لا شيء أخسر صفقة من عالم | لعبت به الدنيا مع الجهال | فغدا يفرق دينه أيدي سبا | ويزيله حرصا لجمع المال | لا خير في كسب الحرام وقلما | يرجى الخلاص لكاسب لحلال | ما إن سمعت بعائل تكوى غدا | بالنار جبهته على الإقلال | وإذا اردت صحيح من يكوى بها | فاقرأعقيبة سورة الأنفال | ما يثقل الميزان إلا بامرىء | قد خف كاهله من الأثقال | فخد الكفاف ولا تكن ذا فضلة | فالفضل تسأل عنه أي سؤال | فهم وأنت وفقرنا وغناهم | لا يستقر ولا يدوم بحال | وطف البلاد لكي ترى آثار من | قد كان يملكها من الأقيال | عصفت بهم ريح الردى فذرتهم | ذرو الرياح الهوج حقف رمال | وتزلزلت بهم المنابر بعد ما | ثبتت وكانوا فوقها كجبال | واحبس قلوصك ساعة بطلولهم | واحذر عليك بها من الأغوال | فلكم بها من أرقم صل وكم | قد كان فيها من مها وغزال | ولكم غدت منها وراحت حلبة | للحرب يقدمها ابو الأشبال | فتقطعت أسبابهم وتمزقت | ولقبل ما كانوا كنظم لآل | وإذا أتيت قبورهم فاسألهم | عما لقوا فيها من الأهوال | فسيخبرونك إن فهمت بحالهم | بعبارة كالوحي لا بمقال | من لا يراقب ربه ويخافه | تبت يداه وما له من وال |
[ center] | |
|
النونه عضو ممتاز
عدد المساهمات : 467 السٌّمعَة : 0 العمر : 28 الجنس :
الأوسمة :
| موضوع: رد: أبو إسحاق الألبيري >> لو كنت في ديني من الابطال الإثنين أبريل 20, 2020 2:52 pm | |
| موضوع ممبز
وطرح ممتاز
سلمت يداك
فى انتظار المزيد
| |
|