منتديات الانوار
اهلا بك زائرنا العزيز

تشرفنا زيارتك

ويسعدنا ان تكون عضوا معنا او زائرا مستديما
منتديات الانوار
اهلا بك زائرنا العزيز

تشرفنا زيارتك

ويسعدنا ان تكون عضوا معنا او زائرا مستديما
منتديات الانوار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


مطلوب فريق لاقسام المنتدى




شبكة منتديات الانوار10




السوق التجارى المصرى والعربى ادخل من هنا




 

 السلطان محمد الثالث .. الشاعر المجاهد

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Mc Nabulsyy
عضو متقدم
عضو متقدم



عدد المساهمات : 240
السٌّمعَة : -1
الأوسمة :

السلطان محمد الثالث .. الشاعر المجاهد Empty
مُساهمةموضوع: السلطان محمد الثالث .. الشاعر المجاهد   السلطان محمد الثالث .. الشاعر المجاهد I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 29, 2016 8:01 pm

نسبه ونشأته
هو السلطان محمد الثالث بن مراد الثالث بن سليم الثاني بن سليمان القانوني بن سليم الأول بن بايزيد الثاني بن محمد الفاتح بن مراد الثاني بن محمد الأول جلبي بن بايزيد الأول بن مراد الأول بن أورخان غازي بن عثمان بن أرطغل، هو الخليفة العثماني الثالث عشر من سلاطين الدولة العثمانية.


ولد فِي 7 ذِي الْقعدَة سنة 974هـ / 16 مايو سنة 1566م، أمه جارية بندقية الأصل، اشتراها السلطان مراد الثالثواصطفاها لنفسه. نال السلطان محمد الثالث تعليما جيدا على يد المؤرخ سعد الدين أفندي، وكان مولعا بالشعر مثل أجداده، واستخدم لقب "عدلي" في أشعاره. وكان السلطان طيب القلب، وكثير التأثر بالغير [1].


شيخه الشيخ سعد الدين أفندي
كان الشيخ سعد الدين أفندي من شيوخ السلطان محمد الثالث وممن شجعه على الخروج بنفسه لقيادة الجيوش وقال للسلطان: "أنا معك أسير حتى أخلص وجودي من الذنوب، فإنني بها أسير".


وفي إحدى المعارك كاد أن يؤسر فيها السلطان وفرّ من حوله الجنود والأعوان، قال الشيخ سعد الدين أفندي: "اثبت أيها الملك، فإنك منصور بعون مولاك، الذي أعطاك، وبالنعم أولاك، فركب السلطان جواده، وحمل سيفه وتضرع إلى القوي العزيز، فما مضت ساعة حتى نزل نصر الواحد القهار، وكانت تلك المعركة بعد فتح حصن أكري [2].


إصلاحاته
جلس محمد الثالث على سرير السلطنة عام 1003هـ / 1595م، بعد وفاة والده باثني عشر يومًا، لأنه كان مقيمًا في مغنيسا. ولم يسلم محمد خان الثالث من الاتهامات التي وجهت إليه كما وجهت إلى من تولى قبله؛ فقد اتهم بقتل تسعة عشر من إخوته، وقتل عشر من أخواته كذلك، وقيل عشرة من نساء أبيه كلهم حبالى، وقد ترددت تلك الفرية لدى بعض كتاب التاريخ العثماني، بل ذهب بعضهم أن من دبَّر ذلك هي أمه صفية البندقية!!


ولعمر الله، كيف يُقدِم رجل على فعل هذه الأعمال الشنيعة ثم يُنزِل الله عليه النصر؟! ولقد اتهم محمد الفاتح بمثل هذا الاتهام من قبل ونال بشارة رسول الله  بفتح القسطنطينية، فكيف يرتكب هذه الكبيرة ثم ينزل الله عليه النصر؟! إنها روايات ملفقة عن هؤلاء العظام؛ حتى لا يعرف الناس حقيقة جهادهم، وما فعلوه لأجل الإسلام والمسلمين.


وَفِي أوائل حكم السلطان محمد الثالث سَار على أثر سلفه فِي عدم الْخُرُوج إِلَى الْحَرْب، وَترك سياسة الدولة الداخلية فِي أيدي وزرائه الَّذين مِنْهُم سِنَان باشا وجفالة زَاده الجنوي الأَصْل وَآخر يدعى حسن باشا؛ ففسدوا فِي الأرض وَبَاعُوا المناصب الملكية والعسكرية، وقللوا عيار العملة، حَتَّى علا الضجيج من جَمِيع الْجِهَات، وتعاقب انهزام الجيوش العثمانية أمام ميخائيل الفلاحي، فضم لسلطانه بمساعدة الجيوش النمساوية واقليم البغدان وجزءا عَظِيما من ترانسلفانيا لعدم وجود القواد الأكفاء لصدهم.


عندئذ قام السلطان محمد الثالث بإصلاح الأحوال المختلفة في داخل السلطنة، وعزل بعض رجال الدولة، ونصب مكانهم من وجد فيهم الإخلاص والأهلية.


قائد معركة هاجوفا أو كرزت
ورغم حالة الضعف والتدهور التي كانت قد بدأت تعتري الدولة العثمانية إلا أن راية الجهاد ضد الصليبيين ظلت مرفوعة، فقد نشب في عهده العديد من المعارك مع الأفلاق وبغداد ثم الجر والنمسا، واستولى على مدينة بوخارست، غير أن جيوش الدولة انهزمت في يركوكي.


ومما يذكر للسلطان محمد الثالث أنه لما تحقق له أن ضعف الدولة في حروبها بسبب عدم خروج السلاطين وقيادة الجيوش بأنفسهم، برز بنفسه وتقلد المركز الذي تركه سليم الثاني ومراد الثالث، ألا وهو قيادة عموم الجيوش، فسار إلى بلغراد ومنها إلى ميادين الوغى والجهاد.


وبمجرد خروجه دبت في الجيوش الحمية الدينية والغيرة العسكرية، ففتح قلعة (أرلو الحصينة) التي عجز السلطان سليمان القانوني عن فتحها في سنة 963هـ / 1556م، ودمر جيوش المجر والنمسا في معركة هاجوفا بسهل كرزت بالقرب من هذه القلعة في ربيع الأول 1004هـ / 26 أكتوبر سنة 1596م، حتى شبهت هذه الموقعة بواقعة (موهاكز) التي انتصر فيها السلطان سليمان القانوني سنة 932هـ / 1526م.


غير أن سرعة عودة السلطان إلى إستانبول حال دوزن الحصول على نتائج ملموسة من ذلك الانتصار، مما دفع إبراهيم أفندي -الذي كان حاضرًا في تلك الواقعة- أن يقول: "إنه لو أمضت العساكر العثمانية شتاء ذلك العام بالحدود ثم تقدمت في الربيع، لكان أمكن افتتاح مدينة فيينا". وبعد هذه المعركة استمرت الحروب دون أن تقع معركة حاسمة [3].


ثورة قره يازيجي
وَفِي ابْتِدَاء الْقرن السَّابِع عشر للميلاد حصلت فِي بِلَاد الأناضول ثورة داخلية، كَادَت تكون وخيمة الْعَاقِبَة على الدولة العثمانية، خُصُوصا ونيران الحروب مستعر لهيبها على حُدُود المجر والنمسا، وَذَلِكَ أن فرقة من الجيوش الْمُؤجرَة، ويسمونها بالتركية "علوفه جي"، الَّتِي هِيَ بِالنِّسْبَةِ للإنكشارية كنسبة الباشبوزق للجيوش المنتظمة، لم تثبت فِي وَاقعَة هاجوفا أو كرزت، بل ولت الأدبار، وركنت إِلَى الْفِرَار، فنفيت إِلَى ولايات آسيا، وأُطلق عَلَيْهَا اسْم "فراري"؛ تحقيرا لَهُم وعبرة لغَيرهم.


وَهُنَاكَ ادّعى أحْدُ رُؤَسَائِهِمْ واسْمه "قره يازيجي" أن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جَاءَهُ منامًا ووعده بالنصر على آل عُثْمَان وَفتح ولايات آسيا، فَتَبِعَهُ كثير من هَذِه الفئة وشق عَصا الطَّاعَة وتغلب على وَالِي القرمان، وَدخل مَدِينَة عين تَابَ عنْوَة، فأرسل السلطان العثماني محمد الثالث إليه الجيوش التي حاصرته فِيهَا، وَلما رأى أن لَا مناص لَهُ من التَّسْلِيم أوْ الْمَوْت عرض على الْوَزير المحاصر لَهُ الطَّاعَة للسُّلْطَان بِشَرْط تَعْيِينه واليا لأماسيا، فَقبل شَرطه وَرفع عَنهُ الْحصار.


لَكِن بِمُجَرَّد ابتعاد الجيوش عَنهُ رفع راية الْعِصْيَان ثَانِيًا، واتحد مَعَ أخيه الْمُسَمّى "دُلي حسن" وَالِي بغداد فَاتبع وَسْوَسَة أخيه، وَكفر بِنِعْمَة الدولة، وجاهر بعصيانها، فأرسل السلطان صقللي حسن باشا مَعَ جَيش جرار لمحاربتهما، وانتصر على قره يازيجي، وألجأه إِلَى الاحتماء بجبال جانق على الْبَحْر الأسود، حَيْثُ توفّي من الْجراح الَّتِي أصابته فِي الْحَرْب، تَارِكًا أخاه للأخذ بثأره.


وفعلا فَازَ الدلي حسن على صقللي حسن باشا وَقَتله على أسوار مَدِينَة توقات، ثمَّ هزم وُلَاة ديار بكر وحلب ودمشقوحاصر مَدِينَة كوتاهية فِي سنة1010هـ / 1601م، واستفحل أمْرَهْ حَتَّى خيفت الْعَاقِبَة.


وَلما رأت الدولة تجسم هَذِه النَّازِلَة أخذت فِي اسْتِعْمَال طرق السّلم والتودد، فأجزلت إليه العطايا وأغدقت عَلَيْهِ الهبات، ثمَّ عرضت عَلَيْهِ ولَايَة بوسنة فَقبل بعد تعللات كَثِيرَة، وَوضع السِّلَاح، وأعلن بإخلاصه للدولة العثمانية سنة 1012هـ / 1603م، وسافر بجُنُوده من انْضَمَّ إليها من أخلاط الأكراد وأوباش القرمان، وَاسْتعْمل قوته لمحاربة الإفرنج على حُدُود الدولة من جِهَة أوروبا، حَتَّى هَلَكت جيوشه عَن آخرهَا فِي المناوشات المستمرة بَينهَا وَبَين عَسَاكِر المجر والنمسا.


ثورة الخيالة
وأعقبت هَذِه الثورة الْعَظِيمَة ثورة أخرى فِي عاصمة الخلافة الأستانة، كَاد شَرها يتَعَدَّى إِلَى نفس الْخَلِيفَة الأعظم، وَذَلِكَ أن جنود السباه أَي الخيالة، طلبُوا من الدولة أن تعوض عَلَيْهِم مَا فقدوه من ريع الإقطاعات المعطاة لَهُم فِي بِلَاد آسيا، الَّتِي كَانُوا يسمونها "تمارا"، بِسَبَب فتْنَة قره يازيجي ودلي حسن بآسيا الصُّغْرَى، وَلما لم يكن فِي وسع الدولة تَلْبِيَة طَلَبهمْ لنَقص دَخلهَا هِيَ أيضا بِسَبَب هَذِه الْفِتْنَة، تمردوا وثاروا وطلبوا نهب مَا فِي الْمَسَاجِد من التحف الذهبية والفضية، فاستعانت الدولة عَلَيْهِم بِجُنُود الإنكشارية، وأدخلتهم فِي طاعتها بعد سفك الدِّمَاء، وَلَو اتَّحد الانكشارية مَعَهم وساعدوهم على مطالبهم، لخيف على حَيَاة الدولة من الدَّاخِل وَالْخَارِج [4].


من شعر السلطان محمد الثالث
كان على نصيب عالٍ من التعليم والثقافة والأدب، وكان شديد التدين، ويميل الى التصوف، ومن أشعاره ذات المعاني السامية:


لا نرضى بالظلم بل نرغب في العدل.
نحن نعمل لحب الله، ونصغى بدقة لأوامره.
نريد الحصول على رضى الله.
نحن عارفون وقلوبنا مرآة العالم.
قلوبنا محروقة بنار العشق في الأزل.
نحن بعيدون من الغش والخديعة وقلوبنا نظيفة [5].


وفاته
كانت وفاة السلطان محمد الثالث رحمه الله في نهار الأحد، الثامن عشر من رجب سنة 1012هـ / 16 ديسمبر سنة 1603م، وَخَلفه ابْنه السلطان أحمد الأول، ومده حكمه تسع سنين، وشهران، ويومان، وله من العمر 37 سنة، ودفن بجوار مسجد آياصوفيا.


وكان السلطان محمد الثالث عندما يسمع اسم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يقوم إجلالًا واحترامًا لسيد الكائنات، ولجهاده وفتوحاته، أطلق عليه لقب (أغري) أي فاتح [6].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نصيرة
عضو متقدم
عضو متقدم
نصيرة


عدد المساهمات : 183
السٌّمعَة : 0
الجنس : انثى

الأوسمة :
السلطان محمد الثالث .. الشاعر المجاهد 1315461858593


السلطان محمد الثالث .. الشاعر المجاهد Empty
مُساهمةموضوع: رد: السلطان محمد الثالث .. الشاعر المجاهد   السلطان محمد الثالث .. الشاعر المجاهد I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 31, 2016 12:40 am

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
على الطرح المميز
في انتظار جديدك الراقي
لك مني أجمل التحيات


السلطان محمد الثالث .. الشاعر المجاهد 3dla13265t%2B%252811%2529
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
muslmasan
عضو ممتاز
عضو ممتاز
muslmasan


عدد المساهمات : 308
السٌّمعَة : 50
الجنس : ذكر

الأوسمة :

السلطان محمد الثالث .. الشاعر المجاهد Empty
مُساهمةموضوع: رد: السلطان محمد الثالث .. الشاعر المجاهد   السلطان محمد الثالث .. الشاعر المجاهد I_icon_minitimeالأحد مايو 21, 2017 8:10 pm

بوركت ياخي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السلطان محمد الثالث .. الشاعر المجاهد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هارون الرشيد(العابد-المجاهد)
» بالصور: محمد سعد وأحمد السبكي وتامر حسني يشهدون على عقد قران محمد رمضانِ
» ترحيب بالعضو محمد حسام الدين محمد
»  الشاعر كثير !!!
» الشاعر العراقي الرصافي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الانوار :: تاريخ وشخصيات :: شخصيات عربيه-
انتقل الى: