لتأهل إلى كأس العالم 2014
بعد أن أوقعتها القرعة في مجموعة ضمّت اسبانيا بطلة العالم وأوروبا، وخمسة منتخبات فقط، لم يكن بمقدور فرنسا أن تقطع أي خطوة ناقصة. في النهاية، وباستثناء خسارة على أرضهم أمام المنتخب الآيبيري كلفتهم المركز الأول في المجموعة، لم يرتكب الفرنسيون اي خطأ لكنهم لم يبرعوا كثيراً أيضاً، كما قدموا آداء جيداً على أرض الاسبان حيث انتزعوا تعادلاً في آخر دقيقة. أجبروا على خوض الملحق على غرار جنوب أفريقيا 2010، وكانوا على مقربة من الغاء الرحلة البرازيلية، بعد أن كانوا الطرف الاسوأ وسقطوا 0-2 أمام أوكرانيا. لكن في الاياب قدمواً آداءا كاملاً على ملعب فرنسا الملتهب، فقلب بطل العالم 1988 الأرقام وفازوا 3-0، وربما أطلقوا سلسلة من الانتصارات المقبلة مع جيل موهوب وشاب. سيحمل مامادو ساخو، رافايل فاران وبول بوجبا ألوان بلادهم، وسيكون منتخب تحت 20 سنة بطل العالم 2013 جاهزاً لتأمين المزيد منهم.
المشاركات السابقة في كأس العالم
بعد أن حققت عروضاً جيدة في البطولة منذ إنطلاقها عام 1930، حيث قدًمت إلى العالم بعض أساطير اللعبة، شهدت فرنسا نقطة تحول بارزة عام 1998 عندما نجح جيل زيدان وبلان وديشامب في تخطي الحاجز الذي اعترض جيل بلاتيني وجيريس وتيجانا الذي بلغ نصف النهائي في نسختي عام 1982 و1986، ليرفع الكأس المرموقة. بعد خروجه من الدور الأول عام 2002، كان المنتخب الفرنسي قاب قوسين أو ادنى من إحراز نجمة ثانية عام 2006 لكن ركلات الترجيح كان لها رأي آخر. وفي غياب زيدان، بلغ المنتخب الأزرق الحضيض عام 2010، بخروجه من الدور الأول ومن جراء السمعة السيئة التي تركها في جنوب أفريقيا.
الحاضر
لا يزال المنتخب الفرنسي يقدم لاعبين موهوبين يدافعون عن أبرز الأندية العالمية، لكن خلافاً لأبطال العالم عام 1998 ووصفاء أبطال العالم 2006 يبدو حملاً ثقيلاً على الجيل الحالي. وعلى الرغم من دخولها كل بطولة وهي مرشحة للمنافسة فيها على اللقب، فإن فرنسا لم تفز بأي مباراة في كأس أوروبا 2008 EURO، أو في كأس العالم 2010 FIFA قبل ان تبلغ بصعوبة ربع نهائي كأس أوروبا 2012. لا شكّ بان المنتخب الفرنسي يريد تغيير الصورة لدى خوضه رحلة كأس العالم المقررة في البرازيل عام 2014.
النجوم
يملك المنتخب الفرنسي ضمانة كبيرة بين الخشبات الثلاثة بوجود حارس من مستوى عال هو هوجو لوريس. ويقوم بحماية العرين أيضاً المدافعون لوران كوسيلني ورافايل فاران وفيليب ميكسيس وباتريس إيفرا. أما في خط الهجوم، فيعتمد الديوك على حاسة التهديف التي يتمتع بها كريم بنزيمة وأوليفييه جيرو.
المدرب الحالي: ديدييه ديشامب.
أفضل أداء في بطولات FIFA: فازت بكأس العالم FIFA عام 1998، وبمسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية عام 1984، وكأس القارات (2001 و2003)، وكأس العالم FIFA تحت 17 سنة (2001)، وكأس العالم FIFA للكرة الشاطئية (2005).
نجوم من الماضي: ريمون كوبا، جوست فونتين، ميشال بلاتيني، زين الدين زيدان.
[
center]