منتديات الانوار
اهلا بك زائرنا العزيز

تشرفنا زيارتك

ويسعدنا ان تكون عضوا معنا او زائرا مستديما
منتديات الانوار
اهلا بك زائرنا العزيز

تشرفنا زيارتك

ويسعدنا ان تكون عضوا معنا او زائرا مستديما
منتديات الانوار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


مطلوب فريق لاقسام المنتدى




شبكة منتديات الانوار10




السوق التجارى المصرى والعربى ادخل من هنا




 

 من اسرار القران د/زغلول النجار

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
د علاءمرتضي
موسس المنتدي
د علاءمرتضي


عدد المساهمات : 17998
السٌّمعَة : 40
العمر : 57
الجنس : ذكر

الأوسمة : من اسرار القران د/زغلول النجار 11100010


من اسرار القران د/زغلول النجار Empty
مُساهمةموضوع: من اسرار القران د/زغلول النجار   من اسرار القران د/زغلول النجار I_icon_minitimeالسبت أغسطس 01, 2009 9:40 pm

من أسرار القرآن
بقلم‏:‏د‏.‏ زغلـول النجـار



حتي إذا جاء أمرنا وفار التنور قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول ومن آمن وما آمن معه إلا قليل
<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=66 align=left border=0><tr><td align=middle>من اسرار القران د/زغلول النجار Szanagar11</TD></TR></TABLE>
هذه الآية القرآنية الكريمة جاءت في خواتيم الثلث الأول من سورة هود‏,‏ وهي سورة مكية‏,‏ وآياتها مائة وثلاث وعشرون‏(123)‏ بعد البسملة‏,‏ وقد سميت باسم نبي الله هود ـ عليه السلام ـ ويدور المحور الرئيسي لها حول قضية العقيدة الإسلامية‏,‏ شأنها في ذلك شأن كل السور المكية‏.‏

هذا‏,‏ وقد سبق لنا استعراض سورة هود‏,‏ وما جاء فيها من ركائز العقيدة‏,‏ ومن قصص عدد من أنبياء الله‏,‏ ومن الإشارات الكونية‏,‏ ونركز هنا علي ومضتي الإعجاز العلمي والإنبائي في الآية التي اتخذناها عنوانا لهذا المقال‏.‏

من أوجه الإعجاز العلمي والإنبائي في الآية الكريمة

أولا‏:‏ من أوجه الإعجاز العلمي‏:‏
في شرح قول ربنا ـ تبارك وتعالي‏:‏ حتي إذا جاء أمرنا قال علماء التفسير‏:‏ أي حين صدر أمرنا بنزول العذاب بكفار قوم نوح‏,‏ وفار التنور أي‏:‏ نبع الماء منه علي هيئة البخار وارتفع بشدة‏;‏ كما تفور القدر عند غليانها‏,‏ وكان ذلك علامة لنبي الله نوح ـ عليه السلام ـ علي بدء وقوع الطوفان الذي وعده به الله ـ سبحانه وتعالي ـ إغراقا للكفار العاصين من قومه‏,‏ الذين جحدوا دعوته‏,‏ وتطاولوا عليه‏,‏ وسخروا منه‏.‏

وقيل في لفظة‏(‏ التنور‏)‏ أنه هو الكانون أو تنور الخبز الذي يخبز فيه‏;‏ وقيل هو وجه الأرض‏,‏ وأعلاها‏,‏ وأشرفها‏,‏ واللفظة عربية‏,‏ وإن قيل بأنها معربة‏.‏

ومعني الآية الكريمة‏:‏ حتي إذا جاء وقت أمرنا بإهلاك الكافرين من قوم نوح‏,‏ وفار التنور دافعا بخار الماء بقوة‏,‏ قلنا لنوح احمل معك في السفينة زوجين من كل نوع من أنواع الأحياء المتاحة لك ذكرا وأنثي‏,‏ واحمل فيها كلا من أهل بيتك إلا من سبق عليه الحكم بالإغراق‏,‏ وكل من آمن من قومك‏,‏ ولم يكونوا إلا قلة قليلة‏.‏

وواضح الأمر أن المقصود بتعبير‏(‏ التنور‏)‏ هذا هو البركان الذي خرج منه بخار الماء بكميات كبيرة وارتفع في نطاق المناخ من الغلاف الغازي للأرض‏,‏ وقد هيأ الخالق ـ سبحانه وتعالي ـ فيه طبقة باردة فتكثف فيها ليعود إلي الأرض سيولا جارفة في بحر متلاطم الأمواج أغرق كفار قوم نوح جميعا‏,‏ وارتفعت فيه سفينة نوح حتي رست علي جبل الجودي‏(‏ قرابة ألفي متر فوق مستوي سطح البحر‏).‏

ومن الثابت علميا أن كل ماء الأرض المقدر بنحو‏(1400)‏ مليون كيلو متر مكعب قد أخرجه ربنا ـ تبارك وتعالي ـ من داخل الأرض عن طريق ثورة البراكين‏,‏ ولذلك قال ـ وقوله الحق ـ‏:‏ والأرض بعد ذلك دحاها‏*‏ أخرج منها ماءها ومرعاها‏[‏ النازعات‏:31,30].‏

ولذلك قال ـ تعالي ـ أيضا بعد أن تم إغراق كفار قوم نوح‏:‏ وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر واستوت علي الجودي وقيل بعدا للقوم الظالمين‏[‏ هود‏:44].‏

ونسبة الماء إلي الأرض هنا من المعجزات العلمية في القرآن الكريم‏,‏ لأن هذه الحقيقة لم تعرف إلا في العقود المتأخرة من القرن العشرين‏;‏ ومن هنا تأتي ومضة الإعجاز العلمي في الربط بين ثورة البركان‏(‏ التنور‏)‏ وإغراق أرض قوم نوح بطوفان الماء‏,‏ خاصة أنه ثبت علميا أن أكثر من‏(70%)‏ من مكونات الغازات والأبخرة المتصاعدة من فوهات بعض البراكين هو بخار الماء الذي سرعان ما يتكثف في نطاق المناخ ويعود إلي الأرض مطرا‏.‏

وتشير الآيات القرآنية الكريمة إلي اشتراك عيون الأرض المتفجرة في إحداث طوفان نوح‏,‏ وذلك بقول ربنا ـ تبارك وتعالي ـ‏:‏ كذبت قبلهم قوم نوح فكذبوا عبدنا وقالوا مجنون وازدجر‏*‏ فدعا ربه أني مغلوب فانتصر‏*‏ ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر‏*‏ وفجرنا الأرض عيونا فالتقي الماء علي أمر قد قدر‏*‏ وحملناه علي ذات ألواح ودسر‏*‏ تجري بأعيننا جزاء لمن كان كفر‏*‏ ولقد تركناها آية فهل من مدكر‏*‏ فكيف كان عذابي ونذر‏*‏ ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر‏[‏ القمر‏:9‏ ـ‏17].‏

وكثيرا ما تصاحب الثورات البركانية بشيء من الهزات الأرضية الشديدة التي تحرك الماء المتجمع فوق سطح الأرض في تيارات بحرية عنيفة‏;‏ هي التي رفعت سفينة نوح إلي قمة جبل الجودي علي ارتفاع سبعة آلاف قدم‏(‏ نحو ألفي متر‏)‏ فوق مستوي سطح البحر‏,‏ ولذلك قال تعالي‏:‏ وقال اركبوا فيها بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم‏*‏ وهي تجري بهم في موج كالجبال ونادي نوح ابنه وكان في معزل يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين‏*‏ قال سآوي إلي جبل يعصمني من الماء‏...[‏ هود‏:41‏ ـ‏43].‏

وربما لعبت هذه الهزات الأرضية دورا في تفجير عيون الأرض بالماء المتدفق من مخزونه في كل من تربة الأرض وصخورها ليشارك هطول الأمطار في إغراق الخاطئين المجرمين من قوم نوح‏.‏ وهذا يؤكد حقيقة أن طوفان نوح كان إغراقا للكافرين من قومه بالماء العذب‏,‏ وعلي الرغم من ذلك يأتي اثنان من علماء فيزياء الأرض هما الأمريكيان وليام ريان‏,‏ وزميله والتر بتمان‏(WilliamRyan&WalterPitman)‏ لينشرا كتابا في سنة‏1998‏ بعنوان طوفان نوح‏..‏ الاكتشافات العلمية الجديدة عن الحدث الذي غير مجري التاريخ‏.‏

‏WilliamRyan&WalterPitman(1998):
NoahsFlood:NewScientific
DiscoveriesAbouttheEventthatChangedHistory,
SimonSchuster,NewYork,ny10020,pp.1-.319

وفي هذا الكتاب يزعم الكاتبان أن الطوفان كان بماء البحر فوق بحيرة من الماء العذب‏,‏ وأنه كان حدثا طبيعيا لا علاقة له بما جاء من أخبار قوم نوح في الكتب السابقة‏,‏ ومن ثم فقد أنكرا الواقعة إنكارا تاما‏.‏

ويذكر هذان الكاتبان أن هذا الطغيان البحري الذي أشارا إليه كان قد وقع قبل‏(7600)‏ سنة‏,‏ حين أدي ارتفاع منسوب المياه في البحار والمحيطات إلي اندفاع هذا الماء المالح من البحر الأبيض المتوسط عبر وادي البوسفور ليدمر كل شيء مر به‏,‏ وليؤدي إلي عدد من الهجرات البشرية الكبيرة‏.‏

ولكن مما ينفي مزاعم هذين الكاتبين اكتشاف بقايا سفينة نوح ـ عليه السلام ـ مطمورة وسط رسوبيات للماء العذب فوق قمة جبل الجودي في الجزء الجنوبي الشرقي من تركيا‏,‏ وإثبات امتداد هذه الرسوبيات من جنوب شرق تركيا إلي رأس الخليج العربي‏,‏ مرورا بما بين النهرين دجلة والفرات‏.‏

وتؤكد هذه الكشوف أن الطوفان كان بالماء العذب الذي هطلت به الأمطار الشديدة‏,‏ وتفجرت عنه عيون الأرض كما جاء في القرآن الكريم من قبل أكثر من ألف وأربعمائة سنة‏,‏ وأن الحدث وقع عقابا لقوم نوح في هذه المنطقة فقط‏,‏ ولم يشمل كل الأرض‏,‏ ولم يقض علي جميع صور الحياة الأرضية‏.‏

ثانيا‏:‏ من أوجه الإعجاز الإنبائي‏:‏
علي الرغم من ضخامة حدث طوفان نوح‏,‏ وعلي ضرورة بقائه عالقا في الأذهان‏,‏ ولو من قبيل التراث الشعبي الذي يحمله الناس شفاهة من الأجداد إلي الأحفاد‏,‏ ومن الآباء إلي الأبناء‏,‏ إلا أن أهل الأرض جميعا‏,‏ ومنهم العرب‏,‏ في زمن الجاهلية كانوا قد فقدوا الصلة تماما بوحي السماء‏,‏ وشاع بينهم العديد من صور الكفر والشرك والضلال‏.‏

من هنا يأتي ذكر نبي الله نوح ـ عليه السلام ـ في ثلاثة وأربعين موضعا من كتاب الله‏,‏ كما تأتي تفاصيل قصته مع قومه حتي تم القضاء عليهم بالطوفان في عشرات من الآيات التي جاءت في ثمان وعشرين سورة من سور القرآن الكريم‏,‏ وتأتي تسمية إحدي سور هذا الكتاب العزيز باسم نبي الله نوح ـ عليه السلام ـ وهي السورة الحادية والسبعون في ترتيب سور المصحف الشريف‏,‏ يأتي ذلك كله وجها من أوجه الإعجاز الإنبائي في كتاب الله‏,‏ ولذلك فإن الله ـ تعالي ـ يوجه الخطاب إلي خاتم أنبيائه ـ صلي الله عليه وسلم ـ قائلا له‏:‏ تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا فاصبر إن العاقبة للمتقين‏[‏ هود‏:49].‏

في منتصف شهر مايو من سنة‏1948‏ اكتشف أحد رعاة الغنم الأتراك واسمه رشيد سرحان‏(ReshitSarihan)‏ بقايا من أخشاب سفينة نوح ـ عليه السلام ـ في قمة جبل الجودي‏(MountJudiorCudiDagh),‏ وعلي إثر هذا الاكتشاف تتابعت دراسات الموقع إلي وقتنا الراهن‏,‏ وتم إصدار العديد من النشرات عنه من أمثال أعمال كل من مارتن روي‏(MartinWroe,1994)‏ تشارلين ويلليس‏(CharlesWillis,1980),‏ وجون وارويك مونتجومري‏(JohnWarwickMontegomry)‏ في السبعينيات من القرن العشرين‏,‏ التي أثبتت جميعها صدق الاكتشاف‏,‏ وقد أعطت البقايا الخشبية للسفينة المكتشفة عمرا مطلقا في حدود‏(4500)‏ سنة قبل الميلاد‏,‏ وذلك باستخدام طريقة الكربون المشع‏,‏ كما أعلن مارتن روي بجريدة أوبزرفر اللندنية بتاريخ‏1994/1/16).‏

وعلي الرغم من ذلك‏,‏ ومن إخبار القرآن الكريم برسم السفينة علي جبل الجودي‏,‏ ومن وجود بعض الكتابات التاريخية القديمة التي تم اكتشافها أخيرا وتسجل ذلك من مثل كتابات كل من بيراسوس‏(Berasus)‏ وهو من كهان الحضارة البابلية‏,‏ وأبيدينوس‏(Abydenus)‏ وهو من تلامذة سقراط‏,‏ ومن رموز الحضارة اليونانية القديمة‏,‏ فقد ظلت محاولات الغربيين مستميتة في إثبات رسو سفينة نوح علي جبل أرارات‏(‏ أراراط أو أغري داج‏)‏ حتي أعلنت مجموعة من العلماء الروس بتاريخ‏2005/3/25‏ ـ في مؤتمر صحفي نقلته وكالة إنترفاكس للأنباء‏(TheInterfaxNewsAgency)‏ ـ أنه لا توجد أية آثار لسفينة نوح علي جبل أرارات‏,‏ وأن جميع العينات التي درست تؤكد ذلك‏,‏ كما أكدته دراسات فادين تشيرنوبورف‏(VadinChernoborv)‏ الذي أوفد مجموعة من العلماء للقيام بتلك الدراسة‏.‏

من ذلك يتضح جانب الإعجاز الإنبائي في استعراض القرآن الكريم لقصة نبي الله نوح ـ عليه السلام ـ مع قومه‏,‏ التي لخصتها الآية التي اتخذناها عنوانا لهذا المقال‏.‏ فالحمد لله علي نعمة الإسلام‏,‏ والحمد لله علي نعمة القرآن‏,‏ والحمد لله علي بعثة خير الأنام ـ صلي الله وسلم وبارك عليه وعلي آله وصحبه ومن تبع هداه ودعا بدعوته إلي يوم الدين‏,‏ وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين‏.‏

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alanwar10.ahlamontada.net
ابوعلى
عضو ممتاز
عضو ممتاز
ابوعلى


عدد المساهمات : 378
السٌّمعَة : 0
الأوسمة :

من اسرار القران د/زغلول النجار Empty
مُساهمةموضوع: رد: من اسرار القران د/زغلول النجار   من اسرار القران د/زغلول النجار I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 10, 2011 8:59 am

موضوع متميز

شكرا على الابداع

فى انتظار المزيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من اسرار القران د/زغلول النجار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدكتور زغلول النجار
» من أسرار القرآن ‏(...‏ وذكرهم بأيام الله إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور‏)د-زغلول النجار
» سعد زغلول (زعيم الامه)
» من هو نديم خليل النجار
» مصطفى النجار لـ"مرسى": توقف عن المتاجرة بالثورة والعبث بعقولنا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الانوار :: الاقسام العامة :: الأقسام العامة :: القسم الادبي العام :: المنتدى الثقافى-
انتقل الى: