د علاءمرتضي موسس المنتدي
عدد المساهمات : 17998 السٌّمعَة : 40 العمر : 57 الجنس :
الأوسمة :
| موضوع: أحمد شوقي >> قل لرجالِِ: طغى الأسير السبت يونيو 29, 2013 11:19 am | |
|
قل للرجالِِ: طغى الأسير | طيرُ الحِجالِ متى يَطيرْ؟ | أوهى جناحيه الحديـ | ـدُ، وحَزَّ ساقَيْهِ الحرير | ذهب الحجاب بصبره | وأَطال حيْرتَه السُّفور | هل هُيِّئَتْ دَرَجُ السما | ء له، وهل نُصَّ الأثير؟ | وهل استمرَّ به الجَنا | حُ، وَهَمَّ بالنَّهْض الشكير؟ | وسما لمنزله من الد | نيا، ومنزلُه خطير؟ | ومتى تُساس به الريا | ضُ كما تُساس به الوكور؟ | أوَكُلُّ ما عند الرجا | لِ له الخواطبُ والمهمور؟ | والسجنُ في الأَكواخ، أَو | سجنٌ يقال له: القصور؟ | تالله لو أَن الأَد | يمَ جميعَه روضٌ ونور | في كلّ ظلٍّ ربوة ٌ | وبكلّ وارفة ٍ غدير | وعليه من ذَهبٍ سيا | جٌ ، أو من الياقوت سور | ما تَمَّ من دون السما | ءِ له على الأرض الحُبور | انّ السماءَ جديرة ٌ | بالطير ، وهو بها جدير | هي سرجُهُ المشدودُ ، وهـ | ووضعْتَه، وعلمْتَ أَن | يتعايا بجناحٍ وَيَنوءْ | بجناح مُذْ وَهَى ما صلحا | حُرِّيَّة ٌ خُلِق الإنا | ث لها ، كلما خلق الذكور | هاجَتْ بناتِ الشعرِ عيـ | ـنٌ من بنات النيل حُور | لي بينهن ولائدٌ | هم من سواد العين نور | لا الشعرْ يأْتي في الجما | ن بمثلهن ، ولا الجور | من أَجلهن أَنا الشفيـ | ـقُ على الدُّمَى ، وأَنا الغيور | أَرجو وآمل أَن ستجـ | ـري بالذي شِئنَ الأُمور | يا قاسم، انظر: كيف سا | ر الفكرُ وانتقل الشعور؟ | من كلِّ ناحية لها أَوكار | جابت قضيَّتُكَ البلا | دَ، كأَنها مَثَلٌ يسير | رحمة ُ اللهِ له! هل عَلمِا | ما الناسُ إلا أوَّلٌ | يمضي فيخلُفه الأَخير | الفكرُ بينهما على | بُعْدِ المَزارِ هو السفير | هذا البناءُ الفخمُ ليـ | ـس أساسهُ إلا الحَفير | حتى كأَنك للعناية جار | إن التي خلَّفْتَ أَمـ | ـسِ، وما سِواكَ لها نصير | نهض الخفيُّ بشْنها | وسعى لخدمتها الظهير | في ذمة الفُضْلَى هدى | جِيلٌ إلى هاد فقير | ناحَ إذ جَفناشَ في أَسرِ النجومْ | قَدَرٌ على يُمْنَى يَدَيْهِ سلامة ٌ | أقبلنَ يسأَلْنَ الحضا | رة َ ما يُفيد وما يَضير | ما السُّبْلُ بَيِّنَة ٌ، ولا | كلُّ الهُداة ِ بها بصير | ما في كتابِكَ طَفْرَة ٌ | تُنْعى عليكَ، ولا غرور | هَذَّبْتَه حتى استقامت | من خلائقك السطور |
| حسابَ واضعِه عسير | لك في مسائله الكلا | مُ العفُ والجدلُ الوَقور | ولك البيانُ الجذلُ في | أَثنائه العلمُ الغزير | في مطلبٍ خَشنٍ، كثـ | ـيرٌ في مَزالقه العُثور | ما بالكتاب ولا الحديـ | ـث إذا ذكرْتَهُما نكير | حتى لَنسأَلُ: هل تَغارُ | رُ على العقائد ، أم تُغير؟ | عشرون عاماً من زوا | لك ما هي الشيءُ الكثير | رُعْنَ النساءَ، وقد يَرُو | عُ المُشْفِقَ الجلَلُ اليسير | فَنَسِينَ أَنك كالبدو | ر، ودونَ رِفعتِكَ البُدور | تفنى السِّنون بها، وما | آجالها إلا شهور | لقد اختلفنا، والمُعا | شِرُ قد يخالفه العَشير | في الرأي، ثُمَّ أَهاب بي | وبك المُنادِمُ والسَّمير | ومحا الرَّ,َاخُ الى مغا | ني الودِّ ما اقترف البُكور | ثم خان التاجُ وُد المفْرِِ | ونبَتْ بالأَنْجُمِ الزُّهْرِ الديارْ | في الرأْي تَضْطَغِنُ العقو | لُ وليس تضطغن الصدور | قل لي بعيشِك: أَين أَنـ | ـت؟ وأَين صاحبُك الكبير؟ | أين الإمام ؟ وأين إسـ | ـماعيلُ والملأُ المنير؟ | لما نزلتم في الثرى | تاهت على الشهب القبور | عصر العباقرة ِ النجو | مِ بنوره تمشي العصور | خضبَ الجند به الأرضَ دما | وقلوبُ الجندِ كالصخرِ القسي | نزل الناجي على حكم النوى | وتوارى بالسرى من طالبيه |
| بانٍ، ولم يُدركهُمُ حَفَّار | للبأْس فيه، ولا الأَسِنَّة ُ دار | من أخي صيدٍ رفيقٍ مرس ؟ | ناقلاتٍ في العبير القدما | واطئاتٍ في حبير السُّنْدُسِ | وسيلقى حينهُ نسرُ السما | يوم تطوى كالكتاب الدرس | أَم فتية ٌ ركبوا الجناح فطاروا؟ |
[ center] | |
|
ملاك الروووح عضو ماسي
عدد المساهمات : 828 السٌّمعَة : 0 الأوسمة :
| موضوع: رد: أحمد شوقي >> قل لرجالِِ: طغى الأسير الثلاثاء يوليو 02, 2013 8:00 am | |
| سلم لنآأ مدآد فكرك الرآأإقي ."ْ طآأإب لي المكوث بين طيآأإتك العطره ."ْ أكليل من الورد ل روحك ."ْ وفيض من الود ل طهر قلبك ."ْ تحياتي ."ْ
| |
|