حول الملك فاروق تقول الدكتورة لوتس عبد الكريم وهي صديقة مقربة من ملكة مصر السابقة فريدة المطلقة من فاروق: لم يكن فاسدا كما قيل وانتشر على نطاق واسع، فعرفت من شقيقي الملكة فريدة، سعيد وشريف ذو الفقار إن ذلك غير صحيح بالمرة، فلم يرياه يشرب الخمر إطلاقا، لكن ربما لعب القمار. وتابعت: هذا أيضا ما قالته لي
الملكة فريدة التي نفت عنه أنه كان زير نساء كما صورته الصحافة والسينما والدراما، فلم تكن هذه الأمور من اهتماماته أو من حقيقة حياته الشخصية.
ورغم الطلاق وصفته الملكة فريدة بأنه كان أبيض القلب، حنونا للغاية، ولم يكن زير نساء يحيط نفسه بالعشيقات والفنانات كما أفاضت القصص الصحفية في ذلك، ولا يشرب الخمر على عكس كل ما كتب عنه، فقد كان يكره رائحتها، خلافاً لما نشرته عنه بعض كتاب الصحف ك
مصطفى أمين و
إحسان عبد القدوس.
يقول الأستاذ
صلاح عيسى عن فترة حكم الملك فاروق: اللافت في فترة حكم فاروق عموماً وفي أواخر عهده عدم استقرار الحكم, وعدم تطبيق الدستور وكثرة التدخل في الانتخابات, ووقع في كرهه لحزب الوفد (حزب الأغلبية) ونحالف مع الأحزاب الصغيرة كالسعديين والدستوريين هذا إلى جانب نشاط البوليس السري في ملاحقة السياسيين واغتيال
حسن البنا على أيديهم. بعد أن قام
الإخوان المسلمين اغتيال سياسيين أحزاب في ذلك الوقت.
[] إقصاؤه عن العرش برواز محطم يحمل صورة الملك فاروق خلال الثورة
أطاحت حركة الضباط الأحرار بعرشه مجموعة من الضباط صغار السن نسبياً بقيادة اللواء
محمد نجيب سميت بالحركة المباركة ثم فيما بعد بثورة يوليو 1952، ويرى البعض أن الملك فاروق الأول رفض الاستعانة بالحرس الملكي والذي كان له الأفضلية في التسليح أو بالقوات البريطانية التي عرضت المساعدة عليه لإخماد الحركة العسكرية في مهدها حيث فضل فاروق الأول ملك مصر والسودان التنازل عن العرش لإبنه فؤاد الثاني وذلك لحقن دماء المصريين والذي كان دائما يراهن على حب المصريين له ولاعتقاده أن ما يحدث مجرد أمر عارض وان الشعب سوف يقف بجانبه لأنه ملك محبوب ومتواضع
[بحاجة لمصدر] وزعيم عربي أسس الجامعة العربية برأيه
قمة أنشاص: الإسكندرية، مصر (28-29 مايو 1946) إلا أن الأوضاع العامة في مصر ساعدت الحركة العسكرية التي أحست أن الشعب المصري وجيشه ضاق بهما الفساد والاقطاعيه، خصوصاً بعد فوز اللواء نجيب بانتخابات نادي الضباط في
يناير 1952. بذلك أصبح الطريق مفتوحا لها للسيطرة على الحكم وقيادة الجيش بدون أي مقاومة تذكر ونفي على أثر ذلك إلى
إيطاليا في
26 يوليو 1952، ولم يعد إلى مصر إلا بعد وفاته.
على صعيد آخر يرى آخرون أن الملك قد حاول فعلاً اللجوء للإنجليز من خلال اتصالات مكثفة تمت في اليوم الأول للثورة كما تذكر بعض الوثائق الإنجليزية المفرج عنها وأنهم لم يهرعوا لمساندته كما فعلوا مع جده الخديوي توفيق لتغير الظروف الدولية وعدم رغبة القوى العظمى الجديدة في استمرار نفوذ الإنجليز في المنطقة فخرج الملك من مصر بدون دعم واضح من السياسيين ولا طبقات الشعب المختلفة وسقط نظامه على يد مجموعة من الضباط الصغار في 3 أيام وذلك بسبب ما أسماه الأستاذ هيكل في حديثه على
قناة الجزيرة ضعف مؤسسات الدولة وتآكلها وتطلع المصريين لقائد جديد.
سرعان ما ألغي الضباط الأحرار الملكية تماما وتحول نظام الحكم في مصر من ملكي إلى جمهوري أواخر عام
1953. بعد الثورة تدخل بعض ضباط الجيش في الحياة السياسية والاقتصادية ويرى البعض أن مصر أصبحت بيديهم دولة بوليسية بعدما تحولة الاجهزه الأمنيه من مواجهة إسرائيل الي استبداد الشعب. وتم إنهاءالحياة النيابيه ثم تم عزل محمد نجيب عن رئاسة الجمهورية نتيجة ميوله الديمقراطية ثم سيطرة نفوذ بعض العسكريين داخل الدولة مع قلة خبراتهم السياسية ثم تم فصل
السودان عن
مصر.
بينما يرى آخرون أن كل التحولات الجذرية في تاريخ الشعوب مرت بأخطاء لا تقلل من حجم ما قدمته لأبناء وطنها من سيطرة على مقدرات الوطن وهو ما قدمته الثورة لمصر من استقلال (وهو حلم ظل يراود المصريين لقرون) وتقدم إجتماعي وتحويل الاقتصاد المصري من اقتصاد زراعي إلى اقتصاد يقوم على العديد من الصناعات التحو
نص الإنذار الموجه إلى الملك فاروق
من الفريق أركان حرب محمد نجيب باسم ضباط الجيش ورجاله :إلى الملك فاروق الأولأنه نظراً لما لاقته البلاد في العهد الأخير من فوضى شاملة عمت جميع المرافق نتيجة سوء تصرفكم وعبثكم بالدستور وامتهانكم لإرادة الشعب حتى أصبح كل فرد من أفراده لا يطمئن على حياته أو ماله أو كرامته. ولقد ساءت سمعة مصر بين شعوب العالم من تماديكم في هذا المسلك حتى أصبح الخونة والمرتشون يجدون في ظلكم الحماية والأمن والثراء الفاحش والإسراف الماجن على حساب الشعب الجائع الفقير.ولقد تجلت آية ذلك في حرب فلسطين وما تبعها من فضائح الأسلحة الفاسدة وما ترتب عليها من محاكمات تعرضت لتدخلكم السافر مما أفسد الحقائق وزعزع الثقة في العدالة وساعد الخونة على ترسم هذا الخطأ فأثرى من أثرى وفجر من فجر وكيف لا والناس على دين ملوكهم.لذلك قد فوضني الجيش الممثل لقوة الشعب أن أطلب من جلالتكم التنازل عن العرش لسمو ولي عهدكم الأمير أحمد فؤاد على أن يتم ذلك في موعد غايته الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم السبت الموافق 26 يوليو 1952 والرابع من ذي القعدة سنة 1371 ومغادرة البلاد قبل الساعة السادسة من مساء اليوم نفسه.والجيش يحمل جلالتكم كل ما يترتب على عدم النزول على رغبة الشعب من نتائج.فريق أركان حرب محمد نجيبالإسكندرية في يوم السبت 4 من ذي القعدة 1371هـ 26 يوليو سنة 1952 ميلادية[] تنازله عن العرش صورة من وثيقة تنازل الملك فاروق عن عرش مصر
طالب الملك فاروق أن يحافظ على كرامته في وثيقة التنازل عن
العرش، فطمأنه علي ماهر باشا وذكر له انها ستكون على مثال الوثيقة التي تنازل بها
ملك بلجيكا عن عرشه، أتصل
علي ماهر بالدكتور
عبد الرازق السنهوري طالباً منه تحرير
وثيقة التنازل.
أعدت الوثيقة وعرضت على
محمد نجيب فوافق عليها، واقترح
جمال سالم إضافة عبارة (ونزولاً على إرادة
الشعب) على صيغة الوثيقة وتم تكليف سليمان حافظ بحمل الوثيقة وتوقيعها من الملك. استقبله الملك فاروق وقرأها أكثر من مرة، واطمأن للشكل القانوني لها وأراد إضافة كلمة (وإرادتنا) عقب عبارة ونزولاً على إرادة الشعب، لكنه أفهمه أن صياغة الوثيقة في صورة أمر ملكي تنطوي على هذا المعنى، وأنها تمت بصعوبة كبيرة ولا تسمح بإدخال أي تعديل، وكان الملك في حالة عصبية سيئة.
يذكر أن الملك فاروق وقع مرتين على الأمر الملكي مرة بجانب اسمه (أعلى الوثيقة) والمرة الثانيه في نهاية الأمر الملكي، ذهب البعض إلى أن الحالة العصبية السيئة التي كان عليها هي التي جعلته ينتحي هذا التصرف، ولكن البعض يقول أن العادة جرت على أن يوقع الملك فوق اسمه ثم يوقع تحت الأمر الملكي.
نص التنازل عن العرش:
أمر ملكي رقم 65 لسنة 1952نحن فاروق الأول ملك مصر والسودانلما كنا نتطلب الخير دائما لأمتنا ونبتغي سعادتها ورقيهاولما كنا نرغب رغبة أكيدة في تجنيب البلاد المصاعب التي تواجهها في هذه الظروف الدقيقةونزولا على إرادة الشعب.قررنا النزول عن العرش لولي عهدنا الأمير أحمد فؤاد وأصدرنا أمرنا بهذا إلى حضرة صاحب المقام الرفيع علي ماهر باشا رئيس مجلس الوزراء للعمل بمقتضاه.صدر بقصر رأس التين في 4 ذي القعدة 1371 هـ (26 يوليو 1952).[ مغادرته مصر الملك فاروق
وناريمان والأمير
أحمد فؤاد لدى وصولهم إلى
ميناء نابوليفي تمام الساعة السادسة وأحد وعشرون دقيقة مساء يوم
26 يوليو 1952 غادر الملك فاروق
قصر رأس التين بالإسكندرية مرتدياً لباس أمير البحر على ظهر اليخت الملكي
المحروسة بقيادة جلال علوبة (وهو نفس اليخت الذي غادر به جده
الخديوي إسماعيل عند عزله عن الحكم) وقد تعهد بأن يقوم بإعادة المحروسة فور نزولة في ميناء نابولي، وكان في وداعه
علي ماهر باشا والسفير الأمريكي كافري و
أصيلة صادق والدة الملكة
ناريمان وإثنان من إخواته
الأميرة فايزة و
الأميرة فوزية وأطلقت المدفعية إحدى وعشرون طلقة لتحية الملك فاروق، وتم إنزال ساريه العلم الملكي. وقد وصل اللواء
محمد نجيب متأخرا وذلك بسبب الإزدحام ومعه
أحمد شوقي و
جمال سالم و
حسين الشافعي و
إسماعيل فريد ولحقوا بالمحروسة في عرض البحر.
يقول
محمد نجيب في مذكراته: جئت متاخراً لوداع الملك بسبب ازدحام الطريق وكانت المحروسة في عرض
البحر، فأخذت لنشاً حربياً دار بنا دورة كاملة كما تقتضي التقاليد البحرية وصعدت للمحروسة وكان الملك ينتظرني، أديت له التحية فرد عليها، ثم سادت لحظة صمت بددتها قائلا للملك لعلك تذكر أنني كنت الضابط الوحيد الذي قدم استقالته من الجيش عقب حادث
4 فبراير 1942 احتجاجاً. فرد الملك: نعم أذكر. قلت له: حينئذ كنت مستعداً أن أضحي برزقي وبرقبتي في سبيلك، ولكن ها أنت ترى اليوم أنني نفسي أقف على رأس الجيش ضدك. فرد فاروق: إن الجيش ليس ملكي وإنما هو ملك مصر، ومصر وطني، واذا كان الجيش قد رأى أن في نزولي عن العرش ما يحقق لمصر الخير، فإني أتمنى لها هذا، وقال له "أنتم سبقتموني بما فعلتوه فيما كنت أريد أن أفعله"!!! وقال: إن مهمتك صعبة جدا، فليس من السهل حكم مصر. وكانت هذه آخر كلماته.
لاحظ الملك فاروق أن
جمال سالم يحمل عصاه تحت إبطه وأمره قائلاً "أنزل عصاك أنت في حضرة ملك" مشيرا إلى ابنه الرضيع الملك
أحمد فؤاد الثاني. ولقد اعتذر
محمد نجيب منه على تصرف
جمال سالم. يذكر أن
الضباط الأحرار كانوا قد قرروا الاكتفاء بعزله ونفيه من
مصر بينما أراد بعضهم محاكمته وإعدامه كما فعلت ثورات أخرى مع ملوكها.
[] حياته في المنفىيرى البعض أنه عاش حياة البذخ والسهر في منفاه، وأنه كان له العديد من العشيقات منهم الكاتبة البريطانية
باربرا سكلتون، إلا أن آراء أخرى ترى أن فاروق كان محبا مخلصا لوطنه وشعبة.
يروى عن
الملكة فريدة وكذا ابنته فريال أن الملك فاروق لم يكن يملك الشئ الكثير بعد أن أخرجته ثورة يوليو من مصر وأثبت شهود العيان في المحكمة التي عقدتها الثورة لمحاكمة حاشية فاروق ومعاونيه بعد خروجه من مصر أن الملك السابق حمل معه إلى إيطاليا 22 حقيبة بها ملابسه وزوجته ناريمان وملابس الأميرات الصغيرات بالإضافة إلى مبلغ 5000 جنيه مصري علماً بأن حسابه البنكي في
سويسرا كان به 20 ألف جنيه. بعد أقل من عامين في المنفى طلبت الملكة ناريمان الطلاق من فاروق وسافرت إلى مصر دون إذنه، وأذنت لها حكومة الثورة بذلك وأعلن عن الطلاق أمام محكمة الأحوال المدنية وفي الصحف الرسمية.طلب فاروق أن يحل ضيفاً على إمارة موناكو وبالفعل عاش فيها معظم سنوات المنفى ومنحه الأمير رينينه جنسية موناكو وجواز سفر دبلوماسي عام 1960 قبل وفاته بخمس سنوات.
[] وفاته الملك فاروق في المنفى
توفي الملك فاروق في ليلة
18 مارس 1965، في الساعة الواحدة والنصف صباحاً، بعد تناوله لعشاء دسم في مطعم ايل دي فرانس الشهير
بروما وقد قيل أنه
اغتيل بسم الاكوانتين (بأسلوب كوب عصير الجوافة) على يد إبراهيم البغدادي أحد أبزر رجال المخابرات المصرية. وقد أصبح فيما بعد محافظا للقاهرة. والذي عمل جرسوناً بنفس المطعم، بتكليف من القيادة السياسية والتي كانت تخشى تحقق شائعة عودته لمصر وهذا ما نفاه إبراهيم البغدادي.
في تلك الليلة أكل الملك فاروق وحده دستة من
المحار و
جراد البحر وشريحتين من لحم العجل مع بطاطس محمرة وكمية كبيرة من الكعك المحشو بالمربي و
الفواكه. بعدها شعر بضيق في
التنفس واحمرار في الوجه ووضع يده في حلقه، وحملته سيارة الإسعاف إلى المستشفى وقرر الأطباء الإيطاليين بأن رجلاً بديناً مثله يعاني
ضغط الدم المرتفع وضيق الشرايين لابد أن يقتله الطعام.
بينما روت اعتماد خورشيد في مذكراتها اعتراف
صلاح نصر لها بتخطيطه لعمليه القتل. ولكن لم تتم تحقيقات رسميه في الجريمة، ورفضت أسرة الملك تشريح جثته مؤكدة انه مات من التخمة. ربما لحرصهم ان تنفذ وصيه الملك بأن يدفن في
مصر، وقد رفض
جمال عبد الناصر هذا الطلب آنذاك، إلا أن الحاح من الملك
فيصل بن عبد العزيز آل سعود بأن يدفن في مصر قد سمح بذلك واشترط
جمال عبدالناصر أن لا يدفن في مدافن
مسجد الرفاعي ونقل جثمانه إلى مصر في منتصف الليل ودفن في جامع إبراهيم باشا بتكتم شديد، إلا أن الرئيس
السادات قد سمح بذلك في وقت لاحق، وتم نقل رفاته ليلا وتحت حراسة أمنية إلى المقبرة الملكية بمسجد الرفاعي في
القاهرة ودفن بجانب أبيه
الملك فؤاد وجده
الخديوي إسماعيل.
[ بعد فترة حكمهبعد جلاء القوات البريطانية عن مصر في
19 أكتوبر 1954، ما لبث أن اصطدم النظام الجديد بجميع المعارضين السياسيين وعلى رأسهم الشيوعيون وجماعة الإخوان المسلمين. اعتقل الآلاف من أعضاء تلك الجماعات، وعقدت لهم محاكمات عسكرية وحكم بالإعدام على عدد منهم. وامتدت المواجهات إلى النقابات المختلفة؛ فقد تم حلّ مجلس نقابة المحامين في
26 ديسمبر 1954، ثم تلتها نقابة الصحفيين في عام
1955.[1] كما ألغى الحياة النيابية والحزبية ووحد التيارات في الاتحاد القومي عام
1959 ثم الاتحاد الاشتراكي بعام
1962.
في
26 سبتمبر 1962 أرسل القوات المسلحة المصرية إلى اليمن لدعم الثورة التقدميه في الجنوب العربي التي قامت على غرار الثورة المصرية ومحاكاة لها وأيدت المملكة السعودية الأمام اليمني المخلوع خوفا من امتداد الفكر التقدمي إليها وهو ما أدى إلى توتر العلاقات المصرية السعودية، ويدعي معارضو عبد الناصر بان ذلك كان له أثره السيئ في إضعاف قوتها العسكرية وانتشار الفساد، وكانت من عواقبها الوخيمة تلك الخساره العسكرية الفادحة التي منيت بها القوات المسلحة في حرب 1967. ففي يونيو 1967 قصف سلاح الطيران الإسرائيلي جميع المطارات العسكرية لدول الطوق واستطاع تدمير سلاح الطيران المصري على الأرض، وقتل الآلاف من الجنود المصريين في انسحاب الجيش غير المخطط له من
سيناء مما أدى إلى سقوط شبه جزيرة سيناء.
على صعيد آخر يرى آخرون أن مصر شهدت في السنوات التي تلت حكم الملك فاروق مشروع للنهضة تمثل في إنشاء المصانع وإدخال الصناعات الحديثة والقضاء على الاقطاعيه وازدياد التعليم والتوسع فيه باطراد وتأميم قناة السويس وتفعيل الدور القيادي المصري إقليمياً وعالمياً وسيطرة اهل مصر على شئون الحكم والاقتصاد وهو ما لم يحدث منذ عهد جده
محمد علي باشا.
[] تشويه ذكري الملك فاروقبعد ثوره يوليو ١٩٥٢، تم ا إخفاء سيره الملك فاروق وحكام أسره محمد علي في الاعلام ومؤسسات التعليم الرسميه، كاثبات وجود العهد الجمهوري الجديد، ولتوثيق الشرعيه لقائدي الثوره، وهكذا ألصقت بالملك فاروق صوره السكير العربيد، وتباري الكتاب في وصف مغامراته النسائيه المزعومه، فألف
مصطفي أمين علي سيبيل المثال كتابه (ليالي فاروق). وتم تغير أسماء الشوراع والمباني التي تحمل اسم الملك، كجامعه الملك فاروق (جامعه الاسكندريه)، والعديد من المدارس والمؤسسات الخيريه التي كانت تحمل أسماء افراد أسره محمد علي. وقدمت الاعمال الفنيه في السينما والتليفزون صورة غير صحيحة عن تلك الشخصية التاريخية، وبعضها كان كوميديا يقترب من الصورة الكاريكاتورية.
[ إحياء ذكرى الملك فاروقفي العام 2007 تم بث مسلسل تليفزيوني من إنتاج سعودي يحمل اسم الملك في شهر رمضان علي قناه الMBC
مسلسل الملك فاروق. وعني المسلسل بتنقيح شخصية الملك فاروق، من دون المغالطات التاريخية، وذلك من خلال استعراض تاريخ مصر في تلك الفترة من خلال رؤية المؤلفة والمنتجين. استطاع المسلسل الدرامي أن يثير مناقشات واسعة وآراء جديده حول شخصيه الملك ومن ثم شغفا متزايدا بين الشباب المصري لمعرفه الجوانب الشخصية في حياة الملك. وأنشأت بالتالي بعض مجموعات علي الشبكة الاجتماعيه
فيسبوك بهدف تجميع صور ووثائق وأخبار فترة الملكيه في مصر. ثم اهتمت بعض محطات التليفزيون العربية بإجراء مقابلات اعلاميه مع أفراد عائله الملك فاروق