بسم الله الرحمن الرحيم
الدعوة إلى التوحيد والسنة والاجتهاد فيها
من درس عصر الاثنين 29-11-1438هـ
"ما أحدث عبد أمرًا لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في العبادة إلا كان سببًا لشقائه عاجلًا أو آجلًا، وما تمسك أحد بالسنة إلا وجد طمأنينة في قلبه ولذة ونعيمًا لا يجدها الملولك"
"لا عز ولا طمأنينة قلب ولا راحة ولا قوة للأمة إلا بالتوحيد والسنة في العبادة"
"والآن بعض دعاة الباطل -لا كثرهم الله ولا نصرهم الله ولا حقق لهم غاية- يجوبون الأرض يريدون أن يكسروا عزة المسلمين بالتوحيد إلى الشرك، إلى الذلة بالشرك، ويحاربون التوحيد في المناهج، ويحاربون التوحيد في المساجد، يحاربون التوحيد في الخطب، وكذلك يحاربون السنة إلى البدع"
"ولذا -يا إخوة- يجب على طلاب العلم اليوم أن يجتهدوا في الدعوة إلى التوحيد والسنة، دعاة الباطل ينشطون نشاطًا عجيبًا ونجد بعض طلاب العلم ليست لهم دعوة في التوحيد، ليست لهم دعوة في السنة، كأنهم لا يعيشون، و لا يدركون ما يدور"
"والله ناصر دينه والله حافظ دينه، بنا أو بغيرنا، لكن الشرف أن تقوم بواجبك، وألا تفرّ من المعركة، وتتحمل وتصبر"
"تدعو إلى التوحيد يأتي في درسك خمسة أشخاص فقط لأنك تدعو إلى التوحيد، والله هذا أحسن من الملايين الذين يذهبون إلى الذين يدعون إلى الشرك، أو يدعون إلى البدع"
"نحن في حرب عظيمة، أعداء الإسلام جندوا جنودهم لهدم ما بناه المشايخ قبلنا، من دعوة التوحيد وإقامة السنة في بلدان المسلمين..
منقول