منتديات الانوار
اهلا بك زائرنا العزيز

تشرفنا زيارتك

ويسعدنا ان تكون عضوا معنا او زائرا مستديما
منتديات الانوار
اهلا بك زائرنا العزيز

تشرفنا زيارتك

ويسعدنا ان تكون عضوا معنا او زائرا مستديما
منتديات الانوار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


مطلوب فريق لاقسام المنتدى




شبكة منتديات الانوار10




السوق التجارى المصرى والعربى ادخل من هنا




 

 فَضْلِ الْوُضُوءِ وَالْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
د علاءمرتضي
موسس المنتدي
د علاءمرتضي


عدد المساهمات : 17998
السٌّمعَة : 40
العمر : 57
الجنس : ذكر

الأوسمة : فَضْلِ الْوُضُوءِ وَالْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ  11100010


فَضْلِ الْوُضُوءِ وَالْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ  Empty
مُساهمةموضوع: فَضْلِ الْوُضُوءِ وَالْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ    فَضْلِ الْوُضُوءِ وَالْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ  I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 12, 2013 10:24 am

<table style="font-size:18px;font-family: Arabic Transparent;text-align:justify;;text-kashida:0%" width="100%" border="0" align="center"><tr><td style="font-size:18px;font-family: Arabic Transparent;text-align:justify;;text-kashida:0%"> حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ خَالِدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ عَنْ نُعَيْمٍ الْمُجْمِرِ قَالَ فَضْلِ الْوُضُوءِ وَالْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ  MEDIA-H1 رَقِيتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ
عَلَى ظَهْرِ الْمَسْجِدِ فَتَوَضَّأَ فَقَالَ إِنِّي سَمِعْتُ
النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ أُمَّتِي
يُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ
الْوُضُوءِ فَمَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ
فَلْيَفْعَلْ فَضْلِ الْوُضُوءِ وَالْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ  MEDIA-H2

</td></tr></table>





<table width="100%" cellspacing="0">
<tr id="ctl00_pageWebPartManager_wp1020548165_wp1879933950_ucViewPageWithShroo7_ucViewShroo7_trPaging" class="groundColor1 mainpagelink_A">
<td> الشروح
</td>
<td style="width:100%;" align="center">

</td>
</tr>

<tr>
<td colspan="2"> <table style="font-size:18px;font-family: Arabic Transparent;text-align:justify;;text-kashida:0%" width="100%" border="0" align="center"><tr><td style="font-size:18px;font-family: Arabic Transparent;text-align:justify;;text-kashida:0%">
-
ص
284
-
قَوْلُهُ : ( بَابُ فَضْلِ الْوُضُوءِ ، وَالْغُرُّ
الْمُحَجَّلُونَ ) كَذَا فِي أَكْثَرِ الرِّوَايَاتِ بِالرَّفْعِ ،
وَهُوَ عَلَى سَبِيلِ الْحِكَايَةِ لِمَا وَرَدَ فِي بَعْضِ طُرُقِ
الْحَدِيثِ فَضْلِ الْوُضُوءِ وَالْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ  MEDIA-H1 أَنْتُمُ الْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ فَضْلِ الْوُضُوءِ وَالْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ  MEDIA-H2 وَهُوَ عِنْدَ مُسْلِمٍ
، أَوِ الْوَاوُ اسْتِئْنَافِيَّةٌ وَالْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ
مُبْتَدَأٌ وَخَبَرُهُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ لَهُمْ فَضْلٌ ، أَوِ
الْخَبَرُ قَوْلُهُ : " مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ " وَفِي رِوَايَةِ الْمُسْتَمْلِي " وَالْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ " بِالْعَطْفِ عَلَى الْوُضُوءِ أَيْ : وَفَضْلِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ كَمَا صَرَّحَ بِهِ الْأَصِيلِيُّ فِي رِوَايَتِهِ .

قَوْلُهُ : ( عَنْ خَالِدٍ ) هُوَ ابْنُ يَزِيدَ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ
أَحَدُ الْفُقَهَاءِ الثِّقَاتُ ، وَرِوَايَتُهُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي
هِلَالٍ مِنْ بَابِ رِوَايَةِ الْأَقْرَانِ .
قَوْلُهُ : ( عَنْ نُعَيْمٍ الْمُجْمِرِ
) بِضَمِّ الْمِيمِ وَإِسْكَانِ الْجِيمِ هُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ
الْمَدَنِيُّ ، وُصِفَ هُوَ وَأَبُوهُ بِذَلِكَ لِكَوْنِهِمَا كَانَا
يُبَخِّرَانِ مَسْجِدَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - .
وَزَعَمَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ أَنَّ وَصْفَ عَبْدِ اللَّهِ بِذَلِكَ
حَقِيقَةٌ وَوَصْفُ ابْنِهِ نُعَيْمٍ بِذَلِكَ مَجَازٌ ، وَفِيهِ نَظَرٌ فَقَدْ جَزَمَ إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ بِأَنَّ نُعَيْمًا كَانَ يُبَاشِرُ ذَلِكَ .

وَرِجَالُ هَذَا الْإِسْنَادِ السِّتَّةُ نِصْفُهُمْ مِصْرِيُّونَ ، وَهُمُ اللَّيْثُ وَشَيْخُهُ وَالرَّاوِي عَنْهُ ، وَالنِّصْفُ الْآخَرُ مَدَنِيُّونَ .
قَوْلُهُ . ( رَقِيتُ ) بِفَتْحِ الرَّاءِ وَكَسْرِ الْقَافِ أَيْ : صَعِدْتُ .
قَوْلُهُ : ( فَتَوَضَّأَ ) كَذَا لِجُمْهُورِ الرُّوَاةِ ، وَلِلْكُشْمِيهَنِيِّ يَوْمًا بَدَلَ قَوْلِهِ فَتَوَضَّأَ وَهُوَ تَصْحِيفٌ ، وَقَدْ رَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ وَغَيْرُهُ مِنَ الْوَجْهِ الَّذِي أَخْرَجَهُ مِنْهُ الْبُخَارِيُّ بِلَفْظِ " تَوَضَّأَ " وَزَادَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ فِيهِ " فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ فَرَفَعَ فِي عَضُدَيْهِ ، وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ فَرَفَعَ فِي سَاقَيْهِ " وَكَذَا لِمُسْلِمٍ مِنْ طَرِيقِ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ نَحْوَهُ ، وَمِنْ طَرِيقِ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ عَنْ نُعَيْمٍ وَزَادَ فِي هَذِهِ : أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ : فَضْلِ الْوُضُوءِ وَالْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ  MEDIA-H1 " هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَتَوَضَّأُ " فَضْلِ الْوُضُوءِ وَالْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ  MEDIA-H2 فَأَفَادَ رَفْعَهُ ، وَفِيهِ رَدٌّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّ ذَلِكَ مِنْ رَأْيِ أَبِي هُرَيْرَةَ بَلْ مِنْ رِوَايَتِهِ وَرَأْيِهِ مَعًا .
قَوْلُهُ : ( أُمَّتِي ) أَيْ : أُمَّةُ الْإِجَابَةِ وَهُمُ الْمُسْلِمُونَ ، وَقَدْ تُطْلَقُ أُمَّةُ مُحَمَّدٍ وَيُرَادُ بِهَا أُمَّةُ الدَّعْوَةِ وَلَيْسَتْ مُرَادَةً هُنَا .
قَوْلُهُ : ( يُدْعَوْنَ ) بِضَمِّ أَوَّلِهِ أَيْ : يُنَادَوْنَ أَوْ يُسَمَّوْنَ .

قَوْلُهُ : ( غُرًّا ) بِضَمِّ الْمُعْجَمَةِ وَتَشْدِيدِ الرَّاءِ
جَمْعُ أَغَرَّ أَيْ ذُو غُرَّةٍ ، وَأَصْلُ الْغُرَّةِ لَمْعَةٌ بَيْضَاءُ
تَكُونُ فِي جَبْهَةِ الْفَرَسِ ، ثُمَّ اسْتُعْمِلَتْ فِي الْجَمَالِ
وَالشُّهْرَةِ وَطِيبِ الذِّكْرِ ، وَالْمُرَادُ بِهَا هُنَا النُّورُ
الْكَائِنُ فِي وُجُوِهِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ
- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، وَغُرًّا مَنْصُوبٌ عَلَى
الْمَفْعُولِيَّةِ لِيُدْعَوْنَ أَوْ عَلَى الْحَالِ ، أَيْ : أَنَّهُمْ
إِذَا دُعُوا عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ نُودُوا بِهَذَا الْوَصْفِ
وَكَانُوا عَلَى هَذِهِ الصِّفَةِ .

قَوْلُهُ : ( مُحَجَّلِينَ ) بِالْمُهْمَلَةِ وَالْجِيمِ مِنَ
التَّحْجِيلِ وَهُوَ بَيَاضٌ يَكُونُ فِي ثَلَاثِ قَوَائِمَ مِنْ قَوَائِمِ
الْفَرَسِ ، وَأَصْلُهُ مِنَ الْحِجْلِ بِكَسْرِ الْمُهْمَلَةِ وَهُوَ
الْخَلْخَالُ ، وَالْمُرَادُ بِهِ هُنَا أَيْضًا النُّورُ . وَاسْتَدَلَّ الْحَلِيمِيُّ
بِهَذَا الْحَدِيثِ عَلَى أَنَّ الْوُضُوءَ مِنْ خَصَائِصِ هَذِهِ
الْأُمَّةِ ، وَفِيهِ نَظَرٌ لِأَنَّهُ ثَبَتَ عِنْدَ الْمُصَنِّفِ فِي
قِصَّةِ سَارَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا مَعَ الْمَلِكِ الَّذِي أَعْطَاهَا هَاجَرَ أَنَّ سَارَةَ لَمَّا هَمَّ الْمَلِكُ بِالدُّنُوِّ مِنْهَا قَامَتْ تَتَوَضَّأُ وَتُصَلِّي ، وَفِي قِصَّةِ جُرَيْجٍ الرَّاهِبِ
أَيْضًا أَنَّهُ قَامَ فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى ثُمَّ كَلَّمَ الْغُلَامَ ،
فَالظَّاهِرُ أَنَّ الَّذِيَ اخْتَصَّتْ بِهِ هَذِهِ الْأُمَّةُ هُوَ
الْغُرَّةُ وَالتَّحْجِيلُ
-
في الوضوء
-
لَا أَصْلُ الْوُضُوءِ ، وَقَدْ صُرِّحَ بِذَلِكَ فِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَيْضًا مَرْفُوعًا قَالَ : سِيمَا لَيْسَتْ لِأَحَدٍ
-
ص
285
-
غَيْرِكُمْ وَلَهُ مِنْ حَدِيثِ حُذَيْفَةَ نَحْوُهُ . وَ
" سِيمَا " بِكَسْرِ الْمُهْمَلَةِ وَإِسْكَانِ الْيَاءِ الْأَخِيرَةِ
أَيْ : عَلَامَةٌ .

وَقَدِ اعْتَرَضَ بَعْضُهُمْ عَلَى الْحَلِيمِيِّ بِحَدِيثِ فَضْلِ الْوُضُوءِ وَالْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ  MEDIA-H1 هَذَا وُضُوئِي وَوُضُوءُ الْأَنْبِيَاءِ قَبْلِ فَضْلِ الْوُضُوءِ وَالْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ  MEDIA-H2
وَهُوَ حَدِيثٌ ضَعِيفٌ كَمَا تَقَدَّمَ لَا يَصِحُّ الِاحْتِجَاجُ بِهِ
لِضَعْفِهِ ; وَلِاحْتِمَالِ أَنْ يَكُونَ الْوُضُوءُ مِنْ خَصَائِصِ
الْأَنْبِيَاءِ دُونَ أُمَمِهِمْ إِلَّا هَذِهِ الْأُمَّةَ .

قَوْلُهُ : ( مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ ) بِضَمِّ الْوَاوِ ، وَيَجُوزُ فَتْحُهَا عَلَى أَنَّهُ الْمَاءُ قَالَهُ ابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ .

قَوْلُهُ : ( فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ
فَلْيَفْعَلْ ) أَيْ : فَلْيُطِلِ الْغُرَّةَ وَالتَّحْجِيلَ .
وَاقْتَصَرَ عَلَى إِحْدَاهُمَا لِدَلَالَتِهَا عَلَى الْأُخْرَى نَحْوَ فَضْلِ الْوُضُوءِ وَالْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ  MEDIA-B2 سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ فَضْلِ الْوُضُوءِ وَالْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ  MEDIA-B1
وَاقْتَصَرَ عَلَى ذِكْرِ الْغُرَّةِ وَهِيَ مُؤَنَّثَةٌ دُونَ
التَّحْجِيلِ وَهُوَ مُذَكَّرٌ لِأَنَّ مَحَلَّ الْغُرَّةِ أَشْرَفُ
أَعْضَاءِ الْوُضُوءِ ، وَأَوَّلُ مَا يَقَعُ عَلَيْهِ النَّظَرُ مِنَ
الْإِنْسَانِ .

عَلَى أَنَّ فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ مِنْ طَرِيقِ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ ذِكْرَ الْأَمْرَيْنِ ، وَلَفْظُهُ " فَلْيُطِلْ غُرَّتَهُ وَتَحْجِيلَهُ " وَقَالَ ابْنُ بَطَّالٍ : كَنَّى أَبُو هُرَيْرَةَ
بِالْغُرَّةِ عَنِ التَّحْجِيلِ لِأَنَّ الْوَجْهَ لَا سَبِيلَ إِلَى
الزِّيَادَةِ فِي غَسْلِهِ ، وَفِيمَا قَالَ نَظَرٌ لِأَنَّهُ يَسْتَلْزِمُ
قَلْبَ اللُّغَةِ ، وَمَا نَفَاهُ مَمْنُوعٌ لِأَنَّ الْإِطَالَةَ
مُمْكِنَةٌ فِي الْوَجْهِ بِأَنْ يَغْسِلَ إِلَى صَفْحَةِ الْعُنُقِ
مَثَلًا . وَنَقَلَ الرَّافِعِيُّ
عَنْ بَعْضِهِمْ أَنَّ الْغُرَّةَ تُطْلَقُ عَلَى كُلٍّ مِنَ الْغُرَّةِ
وَالتَّحْجِيلِ . ثُمَّ إِنَّ ظَاهِرَهُ أَنَّهُ بَقِيَّةُ الْحَدِيثِ ،
لَكِنْ رَوَاهُ أَحْمَدُ مِنْ طَرِيقِ فُلَيْحٍ عَنْ نُعَيْمٍ وَفِي آخِرِهِ : قَالَ نُعَيْمٌ
لَا أَدْرِي قَوْلُهُ مَنِ اسْتَطَاعَ . . . إِلَخْ مِنْ قَوْلِ
النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَوْ مِنْ قَوْلِ أَبِي هُرَيْرَةَ
، وَلَمْ أَرَ هَذِهِ الْجُمْلَةَ فِي رِوَايَةِ أَحَدٍ مِمَّنْ رَوَى
هَذَا الْحَدِيثَ مِنَ الصَّحَابَةِ وَهُمْ عَشَرَةٌ وَلَا مِمَّنْ رَوَاهُ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ غَيْرَ رِوَايَةِ نُعَيْمٍ هَذِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ .

وَاخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي الْقَدْرِ الْمُسْتَحَبِّ مِنَ
التَّطْوِيلِ فِي التَّحْجِيلِ فَقِيلَ : إِلَى الْمَنْكِبِ
وَالرُّكْبَةِ ، وَقَدْ ثَبَتَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رِوَايَةُ وَرَأْيًا . وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ مِنْ فِعْلَهُ أَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَأَبُو عُبَيْدٍ
بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ ، وَقِيلَ الْمُسْتَحَبُّ الزِّيَادَةُ إِلَى نِصْفِ
الْعَضُدِ وَالسَّاقِ ، وَقِيلَ إِلَى فَوْقَ ذَلِكَ . وَقَالَ ابْنُ بَطَّالٍ
وَطَائِفَةٌ مِنَ الْمَالِكِيَّةِ : لَا تُسْتَحَبُّ الزِّيَادَةُ عَلَى
الْكَعْبِ وَالْمِرْفَقِ لِقَوْلِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
فَضْلِ الْوُضُوءِ وَالْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ  MEDIA-H1 مَنْ زَادَ عَلَى هَذَا فَقَدْ أَسَاءَ وَظَلَمَ فَضْلِ الْوُضُوءِ وَالْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ  MEDIA-H2
وَكَلَامُهُمْ مُعْتَرَضٌ مِنْ وُجُوهٍ ، وَرِوَايَةُ مُسْلِمٍ صَرِيحَةٌ
فِي الِاسْتِحْبَابِ فَلَا تَعَارُضَ بِالِاحْتِمَالِ . وَأَمَّا
دَعْوَاهُمُ اتِّفَاقَ الْعُلَمَاءِ عَلَى خِلَافِ مَذْهَبِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي ذَلِكَ فَهِيَ مَرْدُودَةٌ بِمَا نَقَلْنَاهُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ
، وَقَدْ صَرَّحَ بِاسْتِحْبَابِهِ جَمَاعَةٌ مِنَ السَّلَفِ وَأَكْثَرُ
الشَّافِعِيَّةِ وَالْحَنَفِيَّةِ . وَأَمَّا تَأْوِيلُهُمُ الْإِطَالَةَ
الْمَطْلُوبَةَ بِالْمُدَاوَمَةِ عَلَى الْوُضُوءِ فَمُعْتَرَضٌ بِأَنَّ
الرَّاوِيَ أَدْرَى بِمَعْنَى مَا رَوَى ، كَيْفَ وَقَدْ صَرَّحَ
بِرَفْعِهِ إِلَى الشَّارِعِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
وَفِي الْحَدِيثِ مَعْنَى مَا تَرْجَمَ لَهُ مِنْ فَضْلِ الْوُضُوءِ ;
لِأَنَّ الْفَضْلَ الْحَاصِلَ بِالْغُرَّةِ وَالتَّحْجِيلِ مِنْ آثَارِ
الزِّيَادَةِ عَلَى الْوَاجِبِ ، فَكَيْفَ الظَّنُّ بِالْوَاجِبِ ؟ وَقَدْ
وَرَدَتْ فِيهِ أَحَادِيثُ صَحِيحَةٌ صَرِيحَةٌ أَخْرَجَهَا مُسْلِمٌ
وَغَيْرُهُ ، وَفِيهِ جَوَازُ الْوُضُوءِ عَلَى ظَهْرِ الْمَسْجِدِ
لَكِنْ إِذَا لَمْ يَحْصُلْ مِنْهُ أَذًى لِلْمَسْجِدِ أَوْ لِمَنْ فِيهِ .
وَاللَّهُ أَعْلَمُ .

</td></tr></table></td></tr></table>



[
center]



فَضْلِ الْوُضُوءِ وَالْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ  Images?q=tbn:ANd9GcStPC8UBUDMhcRz3wtGerWfUESbCSLHvLCGe4lJ6LntE5l4UASepg
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alanwar10.ahlamontada.net
ملاكووو
عضو ممتاز
عضو ممتاز



عدد المساهمات : 492
السٌّمعَة : 3
الجنس : انثى

الأوسمة :

فَضْلِ الْوُضُوءِ وَالْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ  Empty
مُساهمةموضوع: رد: فَضْلِ الْوُضُوءِ وَالْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ    فَضْلِ الْوُضُوءِ وَالْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ  I_icon_minitimeالخميس مارس 14, 2013 10:58 pm

فَضْلِ الْوُضُوءِ وَالْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ  253914002

نششآآط وتألق وتمـــيييزز

شؤؤؤكررن ع المجــهـود المتــــؤاآآصل من طررفكـ

جزاكـ الله خيرااا ع المششآآآركــات القيمة والرآآآآآآئــعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
limonaa
عضو ممتاز
عضو ممتاز



عدد المساهمات : 339
السٌّمعَة : 0
الأوسمة :

فَضْلِ الْوُضُوءِ وَالْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ  Empty
مُساهمةموضوع: رد: فَضْلِ الْوُضُوءِ وَالْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ    فَضْلِ الْوُضُوءِ وَالْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ  I_icon_minitimeالسبت مارس 23, 2013 4:00 pm

جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فَضْلِ الْوُضُوءِ وَالْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التَّخْفِيفِ فِي الْوُضُوءِ
»  مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ
»  لن نُغْلَبَ اليوم مِنْ قِلة
» بَاب أَدَاءُ الْخُمُسِ مِنْ الدِّينِ
» وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الانوار :: الاقسام العامة :: الأقسام العامة :: الاقسام الاسلامية العامة :: الحديث الشريف-
انتقل الى: