منتديات الانوار
اهلا بك زائرنا العزيز

تشرفنا زيارتك

ويسعدنا ان تكون عضوا معنا او زائرا مستديما
منتديات الانوار
اهلا بك زائرنا العزيز

تشرفنا زيارتك

ويسعدنا ان تكون عضوا معنا او زائرا مستديما
منتديات الانوار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


مطلوب فريق لاقسام المنتدى




شبكة منتديات الانوار10




السوق التجارى المصرى والعربى ادخل من هنا




 

 محمد عبد الغنى الجمسى (رجل تخشاه اسرائيل)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
د علاءمرتضي
موسس المنتدي
د علاءمرتضي


عدد المساهمات : 17998
السٌّمعَة : 40
العمر : 57
الجنس : ذكر

الأوسمة : محمد عبد الغنى الجمسى (رجل تخشاه اسرائيل) 11100010


محمد عبد الغنى الجمسى (رجل تخشاه اسرائيل) Empty
مُساهمةموضوع: محمد عبد الغنى الجمسى (رجل تخشاه اسرائيل)   محمد عبد الغنى الجمسى (رجل تخشاه اسرائيل) I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 05, 2012 3:42 pm

حمد عبد الغني الجمسي (1921 - 7 يونيو 2003) ضابط في الجيش المصري شغل منصب رئيس المخابرات الحربية (1972) ورئيس أركان القوات المسلحة (1973) و وزير الحربية (1974). مولده


ولد محمد عبد الغني الجمسي في محافظة المنوفية بقرية البتانون لأسرة ريفية تتكون من خمسة أشقاء وكانت أسرته ميسورة الحال.

بدايات


التحق بالكلية الحربية وهو ابن 17عاماوتخرج منها عام 1939 في سلاح المدرعات.

زواجه


بدأ المشير عبد الغني الجمسي حياته بزواجه من رفيقته السيدة (وفاء عبد
الغنى) والتي رحلت في 20-11-1979 بعد صراع طويل مع مرض الفشل الكلوي, وقد
أنجبت له (مدحت - ماجدة - مها- وحيد- امين- منى) ولديه من الاحفاد (احمد-
محمد- الاء - شيماء - شريف)وتأتي أهميتهم في حياة بطلنا حيث أهدى لهم كتابه
عن حرب أكتوبر 1973. وكان يسمي ثعلب الحرب

صمت المشير


حدث وأن التزم المشير عبد الغني الجمسي كثيرا من الصمت بعد حرب أكتوبر
وحتى فترة طويلة بعدها، وتحدث عن الحرب -بالخطأ والصواب- كل من شاهد ولم
يُشاهِد، كل من عاصر ولم يُعاصر، حتى اختلطت الأقاويل وكادت أن تتشوه
الأحداث، فكان توجيه الصحفي الكبير الأستاذ حلمي سلام رسالة على صفحات مجلة آخر ساعة للمشير الجمسي بعنوان: "رسالة إلى المشير الجمسي - السكوت ليس دائما من ذهب".

هزيمة 67


يقول المشير محمد عبد الغني الجمسي: بدأت أحداث 67 بمعلومات غير صحيحة
عن حشد للقوات الإسرائيلية على الحدود السورية للاعتداء عليها، ترتب عليها
مظاهرة عسكرية في مصر تحولي إلى حرب حقيقية لم تكن مصر والدول العربية جاهز
لخوضها بينما كانت إسرائيل على استعداد لها.[1]

للخروج بالدروس المستفادة من حرب يونيو 1967، لابد من إلقاء نظرة عليها
لأننا -نحن العرب- مازلنا نعيش بعض أثارها القائمة، فقواتنا المسلحة اشتركت
في حرب 67 وحرب 73 ضد نفس العدو، واختلفت النتيجة اختلافا واضحا بين
الهزيمة والنصر..وأغلب الرجال الذين اشتركوا في حرب يونيو هم الذين اشتركوا
في حرب أكتوبر بفاصل زمني حوالي ست سنوات، ولا يمكن أن يقال أن جيلا حل
محل جيل. وأن الموقف الاستراتيجي العسكري في أكتوبر 73 كان أصعب منه في حرب
67، وبرغم ذلك فقد عبرت قواتنا الهزيمة وحققت النصر في ظروف سياسية
وعسكرية أعقد مما كانت في يونيو 1967.[1]

"عبد الناصر كان مش عايز يحارب إسرائيل، عبد الناصر كان عايز يكتسب مظاهر دعائية إيجابية عن طريق استخدام القوات المسلحة كقوة" محمد فوزي - رئيس هيئة الأركان العامة للجيش المصري [2]

إذا كانت الحروب التي دارت بين إسرائيل والعرب تجذب الناس بأحداثها
ونتائجها المباشرة، إلا إنني أشعر دائما أننا -نحن العرب- لا نتعمق في
دراسة جذور الصراع العربي الإسرائيلي لمعرفة ما قامت به الصهيونية العالمية
والدول الكبرى من تخطيط حتى أقامت دولة إسرائيل. والدليل على هذا مقولة دافيد بن جوريون
منشئ الدولة-الإسرائيلية: "دولة إسرائيل هي مجرد مرحلة على طريق الحركة
الصهيونية الكبرى التي تسعى إلى تحقيق ذاتها، بحيث لا تشكل هذه الدولة هدفا
في حد ذاته بل وسيلة إلى غاية نهائية، وحدود إسرائيل تكون حيث يقف جنودها"

وتأكيدا على كلام الجمسي يقول بهى الدين نوفل نائب رئيس قسم العمليات في الجيش المصري [3] :
شاهد الأردنيون 180 طائرة إسرائيلية تحلق متجهة إلى الحدود المصرية صباح
يوم 5 تموز 1967 فأرسلوا ببرقية تحذير إلى المصريين، وصلت إليهم مشفرة،
وكان نصها (عنب عنب)، عدا أن الشفرة قد تم تغيريها قبل يوم واحد فقط،
واستغرق فك الشفرة وقتا طويلا أدى لانعدام جدوتها، حيث كانت القوات
الإسرائيلية قد هاجمت بالفعل، وكان قد تم تدمير كل أغلبية الطائرات
المصرية" وقد كان عدد الدبابات المصرية في سيناء يقدر بثلاثة أضعاف عدد
الدبابات الإسرائيلية، ولكنها في غياب الغطاء الجوي أصبحت عاجزة تماما.

يقول الجمسي: لقد خاضت قواتنا المسلحة حرب يونيو وحرب أكتوبر ضد نفس
العدو، واختلقت النتيجة اختلافا واضحا بين الهزيمة والنصر وأغلب الرجال
الذين اشتركوا في حرب يونيو هم أنفسهم الذين اشتركوا في حرب أكتوبر بفاصل
زمني حوالي ست سنوات، وفضلا عن ذلك فإن الموقف العسكري الاستراتيجي في
أكتوبر كان أصعب من الموقف في حرب يونيو وبرعم ذلك عبرت قواتنا الهزيمة
وحققت النصر العسكري في ظروف سياسية أعقد مما كانت في يونيو.[1]

ومن الملفت للنظر أن إسرائيل انتصرت في حرب يونيو من حدود اعتبرتـُها غير آمنة وانتصرنا عليها -نحن العرب- في حرب أكتوبر من حدود اعتبرَتـَها آمنة".

ويقول الرئيس المصري محمد أنور السادات: لم يكن يخامرني شك في أن هذه القوات كانت من ضحايا نكسة 1967 ولم تكن أبدا من أسبابا [4]

وكم كانت ملابسات حرب 67 سيئة على المصرين.. فمن المواقف التي حدثت أن
أجبر الروس المصريين على التزام الحدود وعدم المبادرة بالهجوم -حتى وإن
تلقوا الضربة الأولى. وعليه فقد وقف صدقي قائد القوات الجوية المصرية معترضا: "الضربة الأولى ستكون كاسحة لقواتنا"

فرد المشير (عبد الحكيم عامر): طب يا (صدقي) تحب تاخد الضربة الأولى وتحارب إسرائيل، ولا متخدش الضربة الأولى وتحارب أمريكا.

خبرات


مع اشتعال الحرب العالمية الثانية ألقت به الأقدار في صحراء مصر الغربية؛ حيث دارت أعنف معارك المدرعات بين قوات الحلفاء بقيادة مونتجمري والمحور بقيادة روميل، وكانت تجربة مهمة ودرسا مفيدا استوعبه الجمسي واختزنه لأكثر من ثلاثين عاما حين أتيح له الاستفادة منه في حرب رمضان.

تلقى المشير عددا من الدورات التدريبية العسكرية في كثير من دول العالم،
ثم عمل ضابطا بالمخابرات الحربية، فمدرسا بمدرسة المخابرات. كان يدرس
التاريخ العسكري لإسرائيل الذي كان يضم كل ما يتعلق بها عسكريا من التسليح
إلى الإستراتيجية إلى المواجهة كان قائد القوات المصرية في حرب العاشر من
رمضان.

وقد كانت للمشير الجمسي نظرة تحليلية متفحصة للأمور، خاصة في التعامل مع
الإسرائيليين سواء في فترة الحرب أو فترة ما بعد الحرب، فدائما ما كان يرى
الجمسي أن العرب ينظرون للإسرائيليين نظرة قاصرة غير دقيقة، وأنهم كانوا
دوما مستعدين للحرب معنا، بينما نحن العرب لم نكن على درجة الاستعداد
المطلوب.

هو عسكري صنف ضمن أبرع 50 قائدا عسكريا في التاريخ كما ذكرت أشهر الموسوعات العسكرية العالمية.

وقد مضى على الصراع العربي الإسرائيلي ثلاثون عاما 1948 -1978 دار
خلالها أربعة حروب، هي حرب فلسطين 1948 وحرب العدوان الثلاثي 1956على مصر
وحرب يونيو 1967 ثم حرب أكتوبر 1973، وهي حروب عاصرها الجمسي واشترك فيها
عدا الأولى.

حرب أكتوبرحرب أكتوبر




يعتبر الجمسي من معدي خطة العبور فيما يسمى بكشكول الجمسي كما اطلق
عليها الرئيس السادات "بدر.. بدر.. بدر.. بدر". هكذا صاح رئيس هيئة عمليات
القوات المسلحة -ظهر السادس من أكتوبر- لينطق بصوت متهدج متحمس كلمة السر
المتفق عليها لبدء حرب استعادة الأرض المغتصبة والشرف المنتهك. بدر بدر
بدر.. لتنطلق أربعة طائرات وتعبر خط برليف كبداية.

المفاوضات


اختاره السادات قائدا للمفاوضات مع الإسرائيليين بعد الحرب. بعد الحرب
مباشرة رُفي الفريق الجمسي إلى رتبة الفريق أول مع توليه منصب وزير الحربية
عام 1974 وقائد عام للجبهات العربية الثلاث عام 1975

وللحق فقد كان المشير عبد الغني الجمسي من أذكى وأقوى القادة الذين
حاربوا إسرائيل على الإطلاق، وحتى في مباحثات السلام -الكيلو 101- كان من
أشرس القادة الذين جلسوا مع الإسرائيليين على مائدة المفاوضات، ولا يمكن أن
ننسى بحال خروجه على الجنرال "ياريف" رئيس الوفد الإسرائيلي دون إلقاء
التحية أو المصافحة. وبكل تجاهل جلس مترئسا الوفد المصري مفاوضا.

كان ذلك في يناير 1974
عندما أخبره كيسنجر بموافقة الرئيس السادات على انسحاب أكثر من 1000 دبابة
و70 ألف جندي مصري من الضفة الشرقية لقناة السويس، فرفض الجمسي وسارع
بالاتصال بالسادات الذي أكد موافقته؛ وكان صدام القرار الاستراتيجي
والعسكري، ليعود الرجل إلى مائدة التفاوض يقاوم الدموع، ثم لم يتمالك نفسه
فأدار وجهه ليداري دمعة انطلقت منه حارقة؛ حزنا على نصر عسكري وأرواح آلاف
الرجال تضيعها السياسة على موائد المفاوضات. وكانت مفاجأة لهنري كيسنجر أن
يرى دموع الجنرال الذي كثيرا ما أسرّ له القادة الإسرائيليون بأنهم يخشونه
أكثر مما يخشون غيره من القادة العسكريين العرب.

وفاته


رحل المشير الجمسي في صمت بعد معاناة مع المرض، وصعدت روحه إلى ربه في 7 يونيو 2003 عن عمر يناهز 82 عاما، عاش خلالها حياة حافلة.



[
center]



محمد عبد الغنى الجمسى (رجل تخشاه اسرائيل) Images?q=tbn:ANd9GcStPC8UBUDMhcRz3wtGerWfUESbCSLHvLCGe4lJ6LntE5l4UASepg
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alanwar10.ahlamontada.net
شبح المنتديات
عضو ممتاز
عضو ممتاز



عدد المساهمات : 327
السٌّمعَة : 0
الأوسمة :

محمد عبد الغنى الجمسى (رجل تخشاه اسرائيل) Empty
مُساهمةموضوع: رد: محمد عبد الغنى الجمسى (رجل تخشاه اسرائيل)   محمد عبد الغنى الجمسى (رجل تخشاه اسرائيل) I_icon_minitimeالخميس يناير 31, 2013 2:01 am

سلمت آنآملگ آخي آلگريم شگرآ لگ لموضوعگ آلمميز

مآ شآء آلله سلمت آيآديگ على موضوگ آلمميز و چعلهآ في ميزآن حسنآتگ

چزآگ آلله گل خير آخي آلگريم

آلله يعطيگ آلعآفية على آلموضوع آلمميز

پآرگ آلله فيگ آخي آلآفضل و سلمت آنآملگ

مآ شآء آلله أپدآع پلآ حدود و پآنتظآر أپدآعآتگ آلقآدمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محمد عبد الغنى الجمسى (رجل تخشاه اسرائيل)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اسم الله (الغنى)
» عملاق الضغط الغنى عن التعريفWinZip 12.0 Build 8252
» اسما الله الحسنى(المقسط – الجامع – الغنى – المغنى - المانع )
»  برنامج تشغيل الملتيميديا الغنى عن التعريف Winamp media player
» مسار خروج بنى اسرائيل من مصر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الانوار :: تاريخ وشخصيات :: شخصيات مصريه-
انتقل الى: